معايدة مستهلكة !
طقوس العيد متعددة و أجواؤه أضحت متعارفا عليها عند المغاربة و لن أخوض في ذلك، بل سأتطرق لعادة إلكترونية تعصرن و تلحف بها أصحابها و اعتقدوها أخلاقا و أعرافا معلوماتية و هي معايدة البعض على أقاربهم و أصحابهم بصور فارغة و شاحبة و خالية من روح المعايدة..صور تبعث للجميع دون أسماء خاصة أو كلام يعبرعن خصوصية الرسالة ..
على العموم فالمعايدة البلاستيكية الخالية من الحب و الفرح هي باطلة يا أصحاب الأعراف ..
إن القيم الدينية السمحة التي تترجم أدب المعاملات في المناسبات يجب أن تكون مبنية على الكلمة الطيبة و استهداف مشاعر القريب أو من اعتبرته قريبا لمعايدته بكل عبارات الود و الرحمة حتى تأسر الفؤاد و إلا فلا داع لادعاءاتها المغالية و التي ترتدي أثواب النفاق..
على هؤلاء أن يكفوا أنفسكم شر إرسالها..لأن في ذلك تقزيم و تحقير و استغباء للآخرين ..