رسمت لوحة ممتدة على
جدار العمر
تتنقّل بنا بين الذاكرة والأغنية
بين الحلم والصدفة،
بين ملامح الشوق
وابتسامة الوجه الحزين.
--
كلماتك بدت لي كمن يتأمل
أوراقًا تساقطت
لكنها ما زالت تحمل عطرها.
-
أعجبني كيف جعلت من
الأغاني
نافذةً للمعنى
ومن العمر دفترًا تُخطّه
الحيرة والدهشة معًا.
كتابتك تذكّرنا أن للحب لو جاء
متأخرً لديه القدرة على إعادة ترتيب
الفصول.
دمت بهذا البوح الذي يجعل من النص
حياةً ثانية لا تفنى.
🌿