الشاعر أحمد بهجت سالم
؛
قصيدتك حملتني بين شواطئ
الحلم والفقد
مررتُ معك بصراخ الموج
وبمأتم الضفاف،
ثم أعدتني إلى ولادة الحب من رماد الخسارات.
__
قرأتها فإذا بالصور تتشابك
بين مرارة البحر وخصوبة الزيتون،
بين ضوء الضحك وظلال الفناء،
حتى غدت القصيدة مرثيةً للحب
واحتفالًا به في آنٍ واحد.
نصّك أيها الشاعر، أعاد للحرف بهاءه،
وجعل للحلم ظلًا لا يزول.