الكاتب أبراهيم أمين مؤمن
قصيدتك النثرية
لم تكن نصًّا يُقرأ
بل كانت
محاكمة كبرى
بين الحب والقدر،
تدرّجت من "الميزان المقلوب"
حيث الظلم، إلى
"الفناء والعدم"
حيث العشق الأبدي،
ثم إلى "الدفاع"
حيث براءة الروح،
وصولًا إلى "الصاعقة" و"اللعنة"
حيث الثورة على الجرح،
حتى أشرقت في الختام
"ولادة"
جديدة من رماد الألم.
...
نصل يثبت أن البيان قادر أن
يقيم ميزانًا آخر ،
ميزانًا لا يُرفع معه الجلسة
إلا وقد خُلّد
الحرف في وجدان القارئ.