نصّك يا زايد
لم يكن مجرّد حكاية عن "أمينة"
،
بل كان وجعًا يتنقّل بين
النثر والشعر الموزون
؛
يبدأ
بمشهدٍ يُشبه أمينة نفسها: نصفه براءة ونصفه مأساة.
_
يتأرجح بين شجن الوطن وغربة الروح
بين العروس بالكفن
والفرح المسجون.
فأمينة غدت رمزًا لكل براءة ذُبحت،
ولكل حلمٍ تكسّر على صخرة
الطائفية.
--
قصيدتك أدمت القلب وأبكت المدن
كما قلت
لكنها أيضًا منحت الغياب صوتًا،
والجرح لحنًا
أبدعت، وأوجعت، وأبكيت الحرف معك.