هذ ليس بوحًا عابرًا
بل
لوحة حزينة مرسومة
بمداد الفقد والخذلان
قرأنا فيه كيف يُمكن للأحلام أن تهوي من سمائها
وللبسمات أن تُساق إلى
الغياب
وكيف يصبح الحاضر نقطة يطويها الحزن في
مسافة العمر.
أوجعتَ حين جعلت من
الوفاء جرحًا
ومن الهقاوي خنجرًا مسمومًا
لكنّك في الوقت نفسه
رفعت مقام الكبرياء
فأعلنت أن الموت أعزّ من حياةٍ بالذل.
كلماتك صارت صدى
لكل قلبٍ ذاق مرارة الخيبة
ولكل روحٍ ذبحتها الوعود.
؛
الشاعر فهد ضيف الله البيضاني
نصّ يفيض صدقًاوجمال.