الشاعر نايف الروقي
حرفك غيمة ندى،
انحدرت على صحراء الروح فأنبتت غزلًا عذبًا
وحكمةً بهية
جعلتَ من العيون غديرًا صافياً
ومن الروح سلسبيلًا يروي عطش العمر
وصباحها الذي زيّنته بفارسٍ من فضة وذهب
أضاء لنا المعنى، وجعل للحلم جناحين.
؛
حتى مرارة الأيام في
قصيدتك
غدت دواءً يحتمله القلب
لأن الضمير إذا صحا
والحلم إذا ظلّ حاضرًا
صار العمر بوحًا لا يغرب
وصار الشعر حياةً أخرى لا تُطفأ.