عُمق، ما أجملكِ
--
نصّكِ مشبع بالصور الوجدانية والمجازات
فيضًا من الحنين والغياب.
كلماتكِ ليست مجرد بوح
بل نداءٌ يتردّد في أروقة القلب.
اهتز داخلي عند قراءته
كوترٍ نائمٍ
أيقظته يدُ الشوق.
؛
صورتكِ لذات الحنين كمئذنة
أنينٍ ترتفع مع الفجر
جعلتني أرى الحنين همسًا ينهض
مع الصبح، يوقظ الروح
وذلك المطر الذي سكبتِه
على وجوه الغياب،
غسل شيئًا من وجعٍ قديم
يسكننا جميعًا.
؛
لقد جعلتِ من الذكرى
قصيدةً تمشي على أطراف الليل
ومن الوجع نغمةً
تضل مقامها فلا نجدها
إلا في بكاء الناي.
؛؛
دمتِ بهذا العمق
الذي يحيطنا بالجمال.
🌹