مقالك
"أربع وقفات على عتبة الذات"
يا صاحبة القلم،
ليس مجرد نصّ يُقرأ
بل مرآة صافية تُعرّي الداخل وتضع أمامه
احتمالات النهوض.
؛
لقد التقطتِ ببراعة تلك اللحظات
التي لا تُدوَّن عادة:
ضيق الروح الخفي،
حاجة الداخل إلى الترتيب،
ضرورة الشفاء قبل العطاء،
وصمتٌ يصبح وطنًا.
؛
. هذه ليست "وقفات" عابرة،
بل محطات عميقة تصلح أن تكون منارات لقارئ
يبحث عن معنى وسط الضجيج.
جعلتِ من التوقف قوة،
ومن الصمت فعل نضج،
ومن الانسحاب صيانة لا هروبًا.
؛
اللغة جاءت صادقة، هادئة،
كأنها بوح من عاش التجربة واستخلص
منها حكمة
نصّك يذكّرنا أن الطريق إلى الآخرين
يبدأ من الداخل،
وأن من لم يُرمم ذاته لن يهب صِدقًا لأحد.
جهاد غريب
شكرًا لك على هذا البوح العميق