يا صاحب هذا البوح الشفيف
الشاعر رضا الهاشمي
؛
قرأتُ حروفك فسمعتُ في كل بيتٍ أنينًا
صادقًا
كأنما تتهادى دمعاتُ القلب بين السطور
صورك عن جحافل الأحزان وذوابِل الضلوع
ليست محض كلمات
بل تجسيدٌ لرحلةِ صبرٍ ثقيلٍ على الروح
غير أنّ بين السطور يطلّ وجه
الرجاء
وجه المؤمن الذي لا ييأس من رحمة ربّه
ولذلك كان دعاؤك في
الخاتمة أجملها
لأنه يفتح نافذة النور بعد طول العتمة
؛
قصيدتك شهادة على أن القلوب المؤمنة
وإن أوجعتها الخطوب
تظل قادرة على رفع الدعاء
وهذا هو النصر الحقيقي في معركة الصبر