يا لروعة ما نسجته أناملكم
قصيدةٌ تفيضُ عزةً وسموًّا
كأنها تُشعل في القلوب قبسًا من نورٍ
وتفتح في دروب الشعر أبوابًا
من الكرامة والمهابة.
--
أبهرتني فضاءات العشق التي أظلّتها المدامة
وما انثال فيها من كراماتٍ
وسحائبِ معنى
ثم ما تلاها من صورة الأسود وهي ترفع
هامات الزعامة.
--
ولم يَغِب عن النص نورُ الإيمان
فكم بدت الصور زاهيةً وهي تعانق السماء
تتوسّد المجاز وتستظلّ بالإيمان
حتى غدت أبياتكم أنشودةً
يستضيء بها القارئ في عتمة الكلمات
;
ولقد كان ختامها أبهى ما يكون
حين رمت إلى السماكين؛
رمز العلو والرفعة
فغدا النص شاهدًا على طموحٍ لا يعرف حدودًا
--
بورك يراعكم الوضيء
وبوركت قامةٌ شامخةٌ تزيد الشعر رفعةً وجمالًا