غادة الأنيقة
بوحكِ يشبه النافذة التي تُشرع على
ليلٍ مفعمٍ بالحنين
تسكبين الهواجس كقطرات مطرٍ على
أرضٍ عطشى
فتنبت منها صورٌ عذبة تلامس الروح
--
أدهشني كيف علّقتِ
صورتك فوق الغيوم
وجعلتِ من الشوق طفلة مدللة تتغلى
وكيف مددتِ من الليل جناحًا لا يهدأ حتى يضيء الصباح
قصيدتكِ تسافر بالقلب
وتترك في الروح أثرًا لا يزول
بورك حضوركِ العابق
وبورك حرفكِ الذي يُضيء الدروب
كوميض فجرٍ لا يخبو