هلا فيك يابدر ..
تقول أنّ ما يُناقش هي السلبيّات.. وأقول نعَم.. ولا شكّ في ذلك..
ولكن هل طريقتهم.. صحيحة..؟
هل السلبيّات التي ذكروها وكثّفوها.. وكَبّروها.. موجودة.. في مجتمعنا..؟!
وبنفس الصورة.. التي.. عرضوها.. لنا.. في تلك.. الحلقة..؟!
أجيبوا على هذه الأسئلة.. وسينتهي هذا الموضوع.. وسأكون لكم من الشّاكرين..
على فكرة يابدر.. في الجزئية التي رفضَ.. الشيخ.. للخلع..
لم يكن هذا.. هدفهم ولا هذه رسالتهم..
بل كان هدفهم.. أن يُثبتوا ظلم المجتمع.. للمرأة..!
أتّضح ذلك من خلال تطليق الشيخ للزوجة من زوجته..
وطرده للزوجة.. وإعطاءها.. مُهلةً.. إثر مهلة.. وبالسنة والسنتين..!
صدّقني يابدر.. كانت كِفّتهم.. ماائلة.. جداً.. وغير مُنصِفة..
كُلّنا من هذا الوطن.. ونعرف.. بأنّ من وقف ضد.. قضايا المرأة..
لم يكُن.. بهذه الصورة.. الكاريكاتوريّة..
والتي أوصلوها لدرجة.. أن يتفقّد عبدالله السدحان.. أجساد بناته..
ويمسك.. يديهن.. ويربّطهن.. فـ بعَض.. بشكلٍ.. مُضحِك..!
قد أعود لك.. فقد.. حان وقت الإفطار..