سُور الْحَرِيم..!

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر عيسى

أبو يوسف

علمت حتماً بأنها حلقة .. المجتمع خلفها،، سيثور!!

بداية : لم أرى وأسمع بأن هناك عملاً فنياً يناقش إيجابيات المجتمع ،
لا يُناقش إلا السلبيات .

لأدخل في صلب الموضوع .

لأقرأها لك من جانب آخر
ماذا لو كان المجتمع بيد .. مثل هؤلاء ؟
ألم تكن موجودة .. ولا زالت توجد بضئآلة وضلالة !!؟.
كانت حلقة تراجيدية : لذا لابد من بعض حقائق المجتمع .
أسلوب الطرح .. قديم ،، لذا لابد قضايا من قديمة مغلفة بحاضرة .

الحلقة فيها من التجاوزات .. سلباً وإيجاباً .

إظهارهم القاضي مرتشياً ..نعم فهذه سلبية
ولكن أظهروه حينما رفض الخلع.. بإيجابية منهم
رغم ما تعانيه تلك المرأة .
إذاً هذا موجود .

في رجال الفضيلة : رأي خاص
بما أنك قلت: أظهروهنا كأننا قبل 30سنة ،
لأقول أننا اليوم وبعد مرور 30سنة
النمط و الفكر والأسلوب واحد ، وسيبقى حتى بعد مرور
30سنة أخرى مالم ترتقي عقولهم إلى مصاف الفضيلة الحقيقية .

السلبية : في طلب أحد رجال الفضيلة الأرملة للزواج .
رغم أني لاأعتبرها سلبية لشرطه ترك العمل .
(رغم أنها حدثت قصة واقعية ولكن لأحد القضاة .. الخلع مقابل الزواج ) موثقة التفاصيل .



إيجابية أخرى : ألا وهو إشراف النساء على بيع مستلزمات النساء الخاصة ..
ففي حقيقة الأمر لم يقر هذا القرار إلا هذا العام ولم يطبق حتى الآن .
بالرغم من طرحه منذ 10سنوات.

أخيراً : نقطة ضعف الحلقة وسماجتها .. آخرها


تعليق بسيط :
بالنسبة لدعاة التحرر إذا كانوا سيفرضون على المرأة كما ذكرت ..
فهذا قيد آخر للمرأة يتطلب من يحررها منه .




الخالد بِحَرْفِهِ وحَفْرِه / خالد صالح
أتمنى بأن لا أكون أثقلت ..
وأختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .

هلا فيك يابدر ..
تقول أنّ ما يُناقش هي السلبيّات.. وأقول نعَم.. ولا شكّ في ذلك..
ولكن هل طريقتهم.. صحيحة..؟
هل السلبيّات التي ذكروها وكثّفوها.. وكَبّروها.. موجودة.. في مجتمعنا..؟!
وبنفس الصورة.. التي.. عرضوها.. لنا.. في تلك.. الحلقة..؟!
أجيبوا على هذه الأسئلة.. وسينتهي هذا الموضوع.. وسأكون لكم من الشّاكرين..
على فكرة يابدر.. في الجزئية التي رفضَ.. الشيخ.. للخلع..
لم يكن هذا.. هدفهم ولا هذه رسالتهم..
بل كان هدفهم.. أن يُثبتوا ظلم المجتمع.. للمرأة..!
أتّضح ذلك من خلال تطليق الشيخ للزوجة من زوجته..
وطرده للزوجة.. وإعطاءها.. مُهلةً.. إثر مهلة.. وبالسنة والسنتين..!
صدّقني يابدر.. كانت كِفّتهم.. ماائلة.. جداً.. وغير مُنصِفة..
كُلّنا من هذا الوطن.. ونعرف.. بأنّ من وقف ضد.. قضايا المرأة..
لم يكُن.. بهذه الصورة.. الكاريكاتوريّة..
والتي أوصلوها لدرجة.. أن يتفقّد عبدالله السدحان.. أجساد بناته..
ويمسك.. يديهن.. ويربّطهن.. فـ بعَض.. بشكلٍ.. مُضحِك..!

قد أعود لك.. فقد.. حان وقت الإفطار..