يااااااااااااه يا العنود ..
التساؤلاتُ تتراكم حيثُ الأرق ..
مالذي يدفعُ بالسّؤال إلى حلوقنا , لتخنقُ كلّ صوتٍ قد تصدرهُ الذّاكرة احتجاجاً على الفقد ؟
ما الذي يدفع بنقطة اشارة الإستفهام لتقفَ في الشّريان الواصلِ بينَ قلوبنا و رئةِ الفرحِ , لتُصيبهُ بصمّةٍ , تجعلُ دمَهُ يتوقّفُ في عيوننا , و تتسّعُ الأحداقُ بالوجع ؟
و نظلُّ نبحثُ عنهم , و نحاربُ لعناتِ الفقدِ بسيوفِ اللّحظاتِ الجميلةِ المسروقة ؟
حتّى الفرح .. مسروقٌ يا العنود .
..
لا زلتِ يا صديقة .. تكتبينَ , فأشعرُ أنّ روحي تنطقكِ ..
كوني بخير فقط ..