/
لَيسَ ثَمّةَ أبجَدِيَة قَد تُعرِبُ عَمّا اختلَجَ مِن سُرُورٍ بِدواخِلِي إعرَابًا وَافِيًا
بـ ابتِداءِ الوُدِّ أعزِفُ امتِنانِي
و بِلا انتِهاءٍ إلَى يَومِ يُحشَرُون
كَم سُرَّتْ الرُّوحُ إي وَلله .. سُرَّتْ حَتَّى طَغى السُّرُورُ علَى المَنطِقِ
فـ احتَوَى الصَّمتُ لِسَانِي و اختَارَ الخَدُّ إلَى الخَدِّ فِي مُحيّا القَلبِ
أن يَتَجَلبَبَ بـ حُمرَةِ الخَجَلِ و كَفَى .
و من أوَّلِكُم و حَتَّى آخِرِكُم يا آلَ أبعَاد
أهلاً بِكُم فِي قَلبِي و إنِّي واللهِ أُحِبُّكُم ؛
و قُبلَةٌ علَى قَلبِ نَوَّارَتِي أطبَعُها .