هَزةٌ عنيفة تعرضا لها
ولكنهما بقيا صامدان
متمسكان ببعضها أكثر
لم تكن هذه الهزات لتشكل في جدار حبها أي شرخ
فهي أضعف وأقل من أن يكون لها تأثير عليهما
تمسكا ببعض وتذكرا تلك العهود
خرجت منهما كلمات بذات الوقت
كأنهما يناديان على الحب الكامن فيهما
كأنهما متأكدان بأنه يسمعهما
قالا :
يا حُب
أنت الذي كنا نبحث عنك
أو كنا نبحث عن شي آخر فوجدناك
نريدك أن تزيدنا قوة وتزيدنا تعلقاً
فهذا العالم التعيس الذي يسكنه البشر لا يعنينا
نحن في عالمنا الخاص
في تلك الغيمة التي سكناها سوياً
وتنفسنا هواها وحدنا
لا شراكة لأحد به سوانا
يا حُب
أنت الحقيقة الوحيدة في هذا العالم الزائف
صنعناك فصنعتنا
أحببناك فأحببتنا
تنفسناك وتألقنا بك وحدنا
وعشنا كل تفاصيلك بكل أريحية
يا حُب
لن نخذلك ولن نخلق الفرصة لأحد لكي ينال منك ومنا
فأنت لنا ومن اجلنا وحدنا
فأنت لنا ومن اجلنا وحدنا
فأنت لنا ومن أجلنا وحدنا
سـ يتبع .....