اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي
:
:
:
راجع لك يا ملك..
بس.. يفسحوا لي الولاة درب الوصول لقلبك
:
:
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي
:
:
:
ما أعرفه جيداً عن ذائقة علي السبعان أنها ذائقة لا تحابي أو تجامل، مهما كان الشاعر قريباً جداً من قلب الصداقة، أو مهما التصق السبعان إنسانياً بإنسانية الذات لدى الشاعر.
مهمٌ جداً معرفة أن السبعان رجل يبحث دوماً عن القصيدة العصماء، تلك التي تستحق مكانها اللائق على مستوى النشر، وهذا ما استحقه نصك يا أبا عبدالله، يوم أن صعقني الوالي في قصيدتك المنشورة عبر مجلة (جواهر) بحكم الإبداع الؤبد، وحكم علي بالجلوس زمناً خلف قضبان هذا البوح الأخاذ.
:
شاعر يعرف كيف يعجن رمل الصحراء بماء التمدن، ويمدن الصحراء بوعي القصيدة الناضجة. اعتاد شقران الزيادي على ارتياد مدارج السديم، وأطال البقاء هناك مفسحاً المجال لنا، كي نحرث الأرض بمعول التجريب، ريثما يحين موعد وصول هذا الشاعر من عليائه ببذرة التكوين الحقيق.. فنثمر شعراً، ووجودية لا متناهية.
:
سأعود كثيراً إلى هنا يا أبا عبدالله
كم أحب هذا الإنسان/ الشاعر
:
:
:
|
.
.
ِِ
سامحك الله يا سميّ الجمال وأشبه الشعراء به فقد تركتني في مأزق الرد
على كرم
حرفك / شخصك
.
أنا على يقين أن من يقرأ ردي سوف يعذر أبجديتي
لا لشيء سوى أن "الصمت في حرم الـ (جمال) جمال"
.
أصدقك القول أني هربت منك حتى في تسجيلي وأرسلته ايميل للموقع
ولم أكن اعلم أن من هربت من
حرفه / قلبه
سينقض علي بهذا الكرم وهذه السرعة
كنت ابحث عن بطاقة تعريف شعرية تجمل حضوري الأول
ولم أجد أجمل من نص أجازته ذائقة الأستاذ علي السبعان
.
.
جمال أنت هنا كتبت الصدق :
اعتاد شقران الزيادي على ارتياد مدارج السديم، وأطال البقاء هناك
ولكن ما يجب أن أكمله كي يستقيم المعنى أني اهرب هناك إلى الأنقياء (أمثالك)
لأن بياض الأمكنة مستمد من بياض روادها،وأنت من أكثرهم بياضاً
هذا النص بأستاذ جمال / هو أنا بحسناتي وعيوبي
كتبني بدون سابق إنذار فتلوث طرسي بحبر ( الغربة / الصداقة / ظلي / الوطن / أنا )
لم أنتبه إلا وأنا قد سقطت إلى الأعلى حيث السقف ذائقة الأنقياء
وهذا هو شرف سقوطي
جل تقديري وأحترامي
شقران الزيادي