منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - "حلاة الشعر رقعته منه"
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2008, 09:44 PM   #6
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

Post


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة



أهلا بك ياخالد وبإختلافك

أوّلا نتكلّم عن المثل:
اختلاف الزاوية التي فهمت منها سبب مجيء هذا المثل هوسبّب الخلاف,عنيت أنّ المجتمع وحياته وطبيعته كالثوب ورقعته الشعر الذي يكون"أحلى" لوكان منه,ربطته بالشعر عامة وليس بالشعر الشاميّ خاصة من المألوف لو سمعت شعرا شاميّا يصف لنا"الجنينة" في حين لن تجد ذلك بالشعر الخليجيّ وكذلك على الصعيد الغربيّ,لن تجد الواحل بل ستجد شعرا يصف سكك الحديد والقطارات (شعر من نفس طينة المجتمع ومن ثوبه بتعبيرٍٍ آخر),وانتهي هنا عند الكواشف لو رأيتك سأحاول اعطاءك تلك الأغنية التي _ربّما_ كانت تكذب (": , وعلى كلٍّ لايهمّني المقطع فلو حفظت غيره لأتيت به لكن لعلمي بانّه نموذج وجزءٌ من كثير موجود


*
هذا الكلام يَنْطَبِق عَلى كَافّة الفُنون [ شِعر ، خاطِرة ، قِصّة ، روايَة ، فن تشكيلي ..إلخ ] .
وبخصُوص الجنينَة مثلاً .. هِيَ الحديقة لدينَا .. تِلكَ التّي يَفتَح عليها شُبّاك [ ريم ] حبيبة
عبدالله عطيّة الحارثي ~ في نصّه [ شُبّاك ريم ] .. على سبال المثال لا أكثَر .


ثانياعن أحمد فؤاد نجم:
زُر مصر وبالتحديد ريبا من فندق الماريوت _مثلا_ وانظر الى الرصيف هناك ستجده متّسخ وستجد العرق يتصبّب من كانسيه كما ستجد بالجهة المقابلة أحدهم يعرق من لعب التنس!,هو حاك شعرا من قماش مجتمعه وحالة الحياة الموجودة في بيئته

*
تَصَوّر أن حتّى رصِيف حارتنا كذلك ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ثالثاعن العذوبة وطاري مساعد الرشيدي:
أختلف معك بل على العكس قد تجد العذوبة لكن بلونٍ مختلف في كلّ مجتمع فبالشعر الايطالي تجدهم يحكون عن الشرفات وعزف الكمان وفي الشعر الخليجي تجدهم يحكون عن الغدير والهيجنة_الغناء_وهو مشابه لشرفة الطليان وكمانهم بالقيمة المعنويّة وليست الشكليّة طبعا,وبالنسبة لمساعد ممم لم أفهم سبب الإتيان به لكن إذا اردت رقّة المعاني ستجدها عند من عاش في عصرٍ "جلف" كابن لعبون ومحمّد بن مسلّم

*
جئت بمساعَد الرشيدي يا صديقي لأنّهُ من أعذَب الشُّعَراء الذين مَرّوا بساحتنا الشعبيّة .
عدا ذلك لا شُغْلَ لي بالإيطاليين ولا بجيرانهم ـ ما أردت قولهُ هُوَ أنّ الشّعر لا يُقَيّد وَ لا
يُدرَس من خلال خالِقِه أبداً ~ سواءً من حيثُ اللغة أو المواضيع أو زوايا الرؤيَة والتطَرُّق
يكفي أنّ أجمَل من كَتَب عن خُلْق البدوي في شبه جزيرة العَرَب شِعراً هو [ جوزيف حَرْب ]
وَ سآتي بقصيدته إن وجدتها ، أيضاً أجمل من كتبوا عن القضيّة الفلسطينيّة شُعراء
لا عِلاقة لهم بالقضيّة أبداً .. والحديث يطول ياعبدالعزيز .


رابعا وعن بيت او جزء من شطر للبدر:
القصيدة كانت على لسان بدوي لأن البدر ليس بدويّا لهذا كان عنوان النصّ(رسالة من بدوي) ردّا على أحد المواقف - فأين المشكلة؟


*
في النقطة الأولى تقول :
[ عنيت أنّ المجتمع وحياته وطبيعته كالثوب ورقعته الشعر الذي يكون"أحلى" لوكان منه]
وأقول بدر بن عبدالمحسن يقول :
أنا بدوي ثوبي على المتن مشقوق
ــــــــــــــــ ومن الظما يجرح لساني لَهَاتي !
فَهَل تَرى بأنّ هذا البيت : ثوب بِلا رِقعة أم رقعة بِلا ثَوْب ؟! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


خامساأمنيتك:
بقول ابشر وان شالله باذن الله أكون عند حسن ظنّك بس قل ان شالله يفوز برشلونه اليوم على فالنسيا ("+(":


جميلٌ رغم كلّ شيء
وسعيد بك أكثر ممّا تتصوّر ,


نُقْطَة أخِيرة بناءً على بعض المُداخلات :
مَا مقياس الاستساغة ياعبدالعزيز فِي نَظَرك ؟!

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي غير متصل   رد مع اقتباس