أستاذ عبد الله العتيق أهلاً بكَ ,
الاختلافُ اتفّاقٌ بطريقةٌ أخرى , إذ أنَّ التّباينَ في طُرِقِ التّفكيرِ و التّحليلِ هو سببُ ذاك الاختلافِ و طريقهُ أيضاً إلى اتّفاقٍ على وجهةٍ واحدةٍ او على احترامٍ كلٌّ لوجهةِ الآخر , في حالةِ امكانيّةِ تعدّدِ الوجهاتِ طبعاً .
إذاً فهوَ ظاهرةٌ صحيّة , تختلفُ حتماً عن الخلافِ و الجدالِ العقيمِ الّذي لا طائلَ منهُ إلّا اضاعةُ الوقتِ و التّفكير .
مقالٌ رائعٌ و مضيءٌ جدّاً ,
كلُّ الشُّكرِ و التَّقدير .