اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
					  
				 
				منال عبدالرحمن 
ــــــــــــ 
* * *  
 
لهذا الطّرح ، الكَثيرُ من الشّكرِ وَ الذكْر ، 
إذ بتْنا نشتَاقُ حدّ الانتظَار لهذِهِ الطاوِلة .  
:  
و بمَا أنّ الحديْث عنِ المُجامَلة - التيْ طالمَا نُعِتُ بهَا - سأسْهِبُ :  
 
المُجامَلة ضَرورةٌ اجْتِماعيّة لِتَتوَازنَ العلاقَاتُ بيْن الأفرَاد ، و عنْدَ ذكْر التّوازن 
لا بُدّ من اسْتحْضار كِفْتي الميْزانِ : 
- كِفّة الصّراحةِ المُفرطةِ حدّ الوقَاحَة . 
- كِفّة المُجامَلةِ المُفرطَةِ حدّ الكَذب . 
وَ بينَ هذهِ وَ تِلكَ تَأتيْ [ المُجامَلةُ العَادلَة ] ...  
[ المُجامَلةُ العَادلَة ] : تِلكَ التيْ تذكُر الجَمال في الشّيء وَ تُعظّمَه ، 
مَع عَدمِ سكوْتِها عمّا فيهِ مِن خَطَأ وَ سُوْء .  
:  
تسْألينَ :  
- هل المُجاملةُ نقيضُ الصّراحة ؟  
  
هِيَ جُزءٌ مِنَ الصّراحَة ، إذِ السّكوتُ نَقيضُ الصّراحة .   
- في الأدبِ و الفنّ ,في المنتدياتِ و على الشّبكةِ العنكبوتيّة .. 
أين تقعُ المجاملة و ما دورُها و ما هيَ ايجابيّاتُها و سلبيّتها ما بينَ أبعادٍ و حدودٍ ؟   
عِندَما نتّفقُ عَلى أنّ النّقصَ في كُلّ مُنجَزٍ بَشَريّ ، سِمَتهُ وَ نَامُوسُه 
لَن نُخرِج الأدبَ عَن ذَلك ، وَ ذلِكَ مَعنَاهُ أنّ هَذا المَكتوْبَ نَاقصٌ بالضّرورةِ ، 
لكنّ الضرورَة تَقوْل : بأنّ عليكَ تعظِيمُ الصّوابِ فيهِ وَ لا تَقوْل : بأنّ عليكَ 
تعظِيمُ النّقص وَ الخطَأ فيهِ - طَالما ألاّ مَكتوبَ كَامِلٌ غيْر القرآن - .   
في المُنتدياتِ ، نَحنُ بينَ كَاتبٍ كَريمٍ وَ قَارئ مُحْتاج ... 
وَ أقلّ رَدّ للكَرمِ ، شُكر الكَريم علَى هِبَتهِ ، وَ مُستحِيْلٌ تَفسيْر هذَا الرّد 
بأنّه مُجامَلة إذْ لا بَابَ لِدخوْلهَا - هُنا - .   
:   
كُل الشُكر يا منال  
 
و أجزلُه لكِ .   
			
		 | 
	
	
  
أهلاً بكَ أستاذي الكريم ,
 
تقولُ أنَ المجاملةَ جزءٌ من الصّراحة و يقولُ ردُّكَ أنَّ المُجاملَةَ تجميلٌ للصّواب , و أتساءلُ كيفَ يُمكننا ايصالُ الخطأِ للآخرِ بمجاملةٍ تتصّفُ بالصّراحة ؟!
 
من الجميلِ اظهارُ مواطنِ الجمالِ في النّصوصِ الأدبيّةِ , و لكنَّ الكاتِبَ - عادةً -  يبحثُ عمّن ينقدُ أعمالهُ و ينبّههُ إلى مواضعِ الخلل , تماماً كما يُسَرُّ للمدحِ و الإطراءِ بمواطنِ الجمالِ في نصّه .
 
 
حضورُكَ عذبٌ و أنيقٌ دائماً , 
 
لا داعي للشُّكرِ , إذ جلّهُ حضورُكَ .