تماما كليلة شتاء أنهكها عويل ريح بأسئلة مثلجة تستنطق الحواس بلوانها الأبيض ..
كجرح يتقاطرا دما أرجوانيا ويتفطر ألما أسودا لم يتسع النهار لحتوائه فضمه الغسق بحمرة زادات الطين حنين .
كصوت يركض بصحراء شاسعة يبحث عن ذاته فلم يجد إلا الوحدة فسكنها .
الساكن بالقلب أخي الغالي ...ثامر الجريش
حروفك نوارس محلقة على زرقة كلماتي منحتها البياض والحبور ..
فشكرا لك وللوفاء الذي يسكنك ..
تقديري .