،://:،

لأجْلِ أحَادِيْثِ اللّيْلِ الّتِي اعْتَقَلنَا القَمر مُتَلبّسِين بِهَا ،
لأجْلِ مَواسِم الفَرح الّتِي مَحَقهَا خَرِيْف الانْتِظَار ،
لأجْل الخَطَايَا الخَجْلَى مِنْ وَقْعِ خُطَى ضَمَائِرنَا المُتَجَوّلَةِ فِي الأرْجَاء ... - أو ضَمِيْرِي أنَا عَلى الأقَل -،
لأجْلِ صَوت الجَرَس الّذي نَفخَت فِيْهِ الرّيح رُوحهَا ،
لأجْلِ الدَرّاجَة وَ طِفْلٍ يَضْحَكُ إلِيْنَا وَ لا يَعْلَمُ بِسرِّ صدُورِنَا ،
لأجْلِ صُدَاع القَلْب وَ صَدْعِ الرُّوح وَ قَيْح الجِرَاح ،
لأجْلِ نَوَافِذ الذّاكِرَة المُشَرّعَة لِنَسَمَات المَاضِي الدّافِئَة ،
لِأجْلِ مِيْقَات الحَنِيْن عِنْدَمَا يَحِلّ فَيَحلل عُقْدَة مِنْ دمُوعنَا ،
لأجْلِي قَبْلَ أن يَأتِي أجَلِي فَأمُوتُ بِصَمْتِي وَ ألَمِي ..
أرِيْدكَ أنْ تَعْلَم بِأنِّي رَاغِبَةٌ وَ بِعُمْقٍ بِإحْرَاقِ هَذا الكَون
حَدّ سَمَاع صُراخِهِ وَ التّلذذ بِذَلِكَ ..
إنِّي الرَّاغِبَة بِإحْرَاقِ هَذا الكَونِ
إنِّي الرَّاغِبَة بِإحْرَاقِ هَذا الكَونِ
إنِّي الرَّاغِبَة بِإحْرَاقِ هَذا الكَونِ
وَ أنْت ..
أنْتَ الجَانِي 

:://::