الربيع حتى وإن حضر متأخراً , تنتظره الأرض
مهندمة بلهفةٍ ..
.. لطالما وقفت مُفرغةً من صبرها
على أطلال الفصول ,
تبحث عن قميص بارد يناسب التهاب الصيف ,
تخلعه وتتعرى بصدرٍ رحب يحتوي انفعالات الخريف ,
وتنوء ببهجتها حناناً
عند أول عطسةٍ تستفز غيمة مُنذرة بأول أحزان الشتاء ,
و لأن أدوم المذاقات ما بقي في آخر الكأس ,
يأتي الربيع في أقصى الانتظارات ,
مدهشاً بختاميته ,
باقياً في ذاكرة الأرض ,
ما بقيت حاجتها لنبضٍ أخضر
يواري خيبات البدايات ...,,,
( حضورك المتأخر,
متعة قصوى تُغير جمود الإعتيادية بلباقة )