لا داعى لان تذكرنى دوما
بأنناا انفصلنا عن ذواتنا كاعضاء بشرية
وان ماتهيكلت به ملامحنا مجرد فقاعات هوائية
مع ملامستها لانفاسنا ستحترق وتتلاشى
لا داعى لأن تعبر بى جزركـ الواهية
فانا اصبحت متمرسة فى فن الصمت
اعاقر بعضى ببعضى/ واختبأ من اسوار عزلتى
خلف دهاليز فقدى
فلا داعى لان تتملص جزيئاتكـ الباقية بى
لتتهاوى من مساماتى الى اخمص قدمى فـ تنوء بالبعيد عنى
ولا داعى ولا داعى فانا لست طفلة بمهد الثدى ترضع الراحة
بل انا سيدة الاكوان من حولى ترتعد اوصال فراشاتكـ الواهية
لاتكن مشدوها هكذافـ كلى اصبحت انسانة عظمتها كبرياء يعتلى منصة الحياة واكثر