الرابطان أعلاه , تكشفان حقائق متعلقة بسيول جدة , على طريقة " الحبا حبا " , بدأً بأسباب السيول حتى الخلل في البنى التحتية للمدينة المنكوبة ..
هذا الفيلم الوثائقي ذكرني بالمثل القائل " أهل مكة أدرى بشعابها " .. و لا أدري حقيقةً إن كان الفارسي يعرف الخطر المحدق بأهاليها منذ البدء , أم أنه تجاهله على حساب غفلة الضحايا , مُتنقلاً من "باريس " إلــي " لندن " إلــي " أميركا " للسياحة والبحث عن موضةٍ جديدة " للإهمال "حتى صار صاحب " أمانة جدة " الفاضل مضرباً لقلةِ الأمانة .
فخلف الظهور المسؤولة تُركت جدة تنتحب بمن فيها , وتواجه السيول مقابل مخططات تضيف إلي تخمتهم تخمةً مالية إضافية,و تؤمن لهم قصوراً حصينة في مكان آمن خارجها ... !
الآن الخوف حاضر , حتى من الوحدات السكنية التي أمر بها الملك , والخوف كل الخوف أن تقع على رؤوس المنكوبين, مالم يتم الإشراف عليها ومراقبتها عن كثب, والسؤال عن واردة وصادرة كل قرش بُذل فيها , فأمثال الفارسي و " طقتو " لاضمانة لذممهم المطاطة ..