اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
حَسناً يَا ضَيفنا الجَديد ,
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
الَّذي تَتبعهُ بِالنسبةِ لِي كَان شَيئاً جَميلاً بِالفعلِ , إذ لَم أشْعُر أبداً بأنّك تَحتاجُ لِريحٍ تُفسح لَك الْطِريق .
بَعدما هَذا , دَعِني أقولَ لَك بِدهشةٍ أحفظها لَك فِي عَيني , لُغتكَ حَاسِمةٌ فِي بَهائِها يَا مَاجد , وِ انتهازكَ لَها كَفُرصةٍ عُمرية لِتُعبّر فِيها عَن مَكنُونك
مَكْنُون الْغَيم الَّذي شَعرتهُ فِي حِسّك , أمرٌ رَائع ٌ جِداً .
أيضاً أُريد الْقول : بأنّك تُحدّث فَارقاً فِي المَكان يَا مَاجد , لِذا حُريّ باسمكِ أن يَظلّ دَليل
لِرُعاةِ الأحلامِ وَ المطر
و أهلاً بِك
|
هنا ، ومن حيث توقفت تماماً ..
عجزاً ، لا تثاقلاً أو إكتفاء
فـ تعلمين يا أسماء أن تكرار الأحداث في تفاصيلِ أيّامِنا الباهتة لابدّ وأن تكونَ بمثابةِ دليلٍ مرجعيّ يَصِف لنا الطّرقات المجهولة
فلا حاجة لإعادة صياغة منفذ الدخول في كل مرة نخطو فيها بالقدم اليمنى مُسَلّمين بأن الأمر يهمّنا في كل الأحوال
فـ أن تضع كفّيك على شُباكِ الدخول منتظراً قطعَ التذكرةِ لولوجِ عالمٍ نائيّ لايعني أننا نبحثُ عَن عزفٍ يزفّه لنا النّاي
العبور في كل الأحوال يا رفيقة سيقتضي قطع المسافة بعد تعاقب ليلٍ ونهار
لا يلبثُ أن ينجلي أحدهما ليسبق الآخر شَفقُ الرّحيل !
يا أسماء ، أخشى أنكِ تبالغينَ كثيراً وحينها أُثبت أنّي فَقير الحِرْفَةِ والحَرْف
ولا يسعني إلا البذل بـ إفراط ، لـ أقترب أكثر ..
وبحجم العَبق المتناثر في كل مكان بـ فضْلك
شكراً وشكراً وشكراً