<b><b>
،://:،
لا تَأتِي الرّيْح بِمَا تَشْتَهِي السّفن وَ لا تَأتِي الحَيَاة كَمَا تَرْغَب النّفْس ،
لابُدّ مِنْ تِلْكَ الفَوَاصِل الفَارِقَة الّتِي تَضطرّنا إلى الوقُوف
وَ الرُّؤيَة بِنَظْرَةٍ شَاخِصَة إلى مَاحَولنَا تَارَة بِدَهْشَة .. وَ تَارَة بِحُزن وَقُور ،
وَ مَن يَسْتَمسِك بِعرُورَة الأمَل سَيَجِد إلى جَنّة السّرُور مُدْخَلاً ،
،
،
بِهَذهِ الجُمل رَبّتُّ عَلى كَتْفِ يَأسك ،
بِهَذهِ حَفرْت ابْتِسَامَة فِي أرْضِ وَجْهكِ ،
ثُمَّ بَعْد ذلِكَ غَادَرتك وَ أنَا أسْتَغفِر خالقِي عَلى حفْنَة الأكَاذِيبِ
الّتي ما انْفك لِسَانِي يَلْهَج بِهَا مؤخّرًا
الأمَل : ضمَادَة قَدْ لا تشْفِي جرُوح الوَاقع المُتقيّحَة !

نُ.عبدالله
:://::
</b></b>