اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاميرام
أكتبتها ساخراً أم قاصداً ..؟
أخالها لكنة سخرية ، إذ أن الأدلجة العرفية تنفي صفة التفهم إذا ما استفحلت بعقل أحدهم أو إحداهن ..
كما أن طريقة إجتزاء النصوص وَ التحليق عالياً بحديث أو آية مقدسة دون دراسة سبب النزول أو البحث بالتفسير ، هي ما يتبعه البعض ها هنا ممن يهتمون بظاهر القشور فقط لذا يرددون أحاديث أو آيات دون وعي تام بما خلفها من أحكام ..
الإسلام خلق الذكر و الأنثى من نفسٍ واحدة ، و ساوى بينهم بالعبادات و الجزاء و التكليف .. و لا افضلية لأحد منهم على الآخر إلا بالتقوى و بما يعمل من أعمال ..
شكراً لك
|
مرحباً مجدداً ؛
إن كلمة متفهمين هي متعلقة بما يعتبرهم البعض في المجتمع ذو الظن الحسَن !!
فهو يعتبر الكثير ممن يرددون الآيات والحديث من المتفهمين ؛ وأنا أحترم رأي المجتمع الكريم 
لذا فاستخدمت هذا اللفظ !!
....
البعض يعتقد أن التقوى هو يميل للرجولة أكثر من الأنوثة ! فالرجل بطبعه غير ناقص لا في عقل ولا دين !!
وهذا ما أودى بمجتمعنا للجهل المُتفحل الغريب الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ؛ سوى أنه يخلق لنا متشددين أحياناً ومتطرفين !!
فالتطرف والتشدد لا يمتان للإسلام بصلة ؛ فالإسلام كما عُرف ولا زال يُعرف به هو الوسطية لا التطرف والتشدد !!
اقتباس:
أخالك التاريخ و هو يزأر متباهياً بهذا القول : )
أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد أول من أسلمت و أول من آمنت بالرسول صلى الله عليه و سلم من النساء ، و ساعدت الرسول في الدعوة قدمت له ما لم يقدمه أحدهم
خلدّها التاريخ نعم ، و درسّت سيرتها بشكل مختصر بمناهج التاريخ منذ الصف الرابع الإبتدائي ربما .. لكنها لمْ تُدرس لنا و لم تُكرر سيرتها و دورها البطولي
كما تخلد الخليفة الراشدي ابو بكر الصديق رضي الله عنه و ارضاه ـ بالرغم من أنهم كلهم متساوون بالتسابق بتصديق المصطفى عليه الصلاة و السلام و أضف إليهم علي بن أبي طالب أيضاً ـ
فهل لا يزال التاريخ بنظرك منصف ...؟
ايميلي دي شاتيل أيضاً ـ أرجو أن لا يظن أحدكم أنني أشبهها بأحد هنا إذ أنني أكتب لضرب مثال آخر ليس إلا ـ لها فضل كبير على فولتيير و ساعدته و استحوذت كل دراساته مساعدة و مناهضة له
خلّدها التاريخ لكن ليس كما تخلد فولتيير و كذا سارتر مع سيمون دي بوفوار .. تخلدّت رائدة الوجودية دي بو فوار لكنها لم تتخلد كما تخلد جان بول سارتر ..
ممم تاريخنا الإسلامي خلّد لنا شخصيات عظيمة و يحق لنا أن نستحضرها دوماً عائشة أم المؤمنين وَ حفصة و أم عمارة التي ذادت عن الرسول في معركة أحد و عاركت مع الجيوش
التاريخ حافل بهذه السير لكنه لا يستنطق إلا سير الرجال ..
شكراً لك
|
أختي الكريمة ؛
ربما هناك احتمال آخر 
وهو أن التاريخ مُنصف في تواتر الأحاديث والروايات التاريخية ؛ ولكن من ظلم هو الذي نقلها لنا ولكم عندما كنا طلاب !!
؛
فنحن لا نفتح يوماً من الأيام كتب الصحاح ونُفتش عن الأحادث المنقولة والصحيحة والمرفوضة وما إلى ذلك ؛
وإنما النقل الذي تزعم به بعض أصحاب التعليم ربما يكون غير منصفاً في جمع تلك الأحاديث النسوية أو غيرهم ..
ولكِ أن تفتحي كتب الحديث التي تدرس في المدارس .. ولتفتحي منهج لسنة كاملة .. فإن وجدتِ حديثاً للسيدة خديجة فهو خير وبركة 
بينما لدينا الاعتقاد الصادق واليقيني أن هناك القصص الرائعة بين السيدة خديجة عليها السلام والنبي محمد "ص" ؛
.. كذلك ينبغي أن يكون منصفاً لبعض الرجال الأبطال كعلي بن أبي طالب عليه السلام ..
وينبغي أن تكون المناهج حينها مُنصفة للجميع لا تتحيز لفئة أو لعنصر ..
شكراً لكِ مجدداً
.. 