فلسطين : ضحية إسلامية - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 131 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 265 - )           »          حـرب في المحـراب ، (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7531 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 845 - )           »          مطر مطر (الكاتـب : سليمان عباس - مشاركات : 453 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 62 - )           »          وصية لمقاتلٍ ليس أخير (الكاتـب : أحمد بهجت سالم - مشاركات : 3 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 30 - )           »          ~ وش يقول الشاعر 🍺 (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 260 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2010, 08:33 AM   #1
ناصر الصاخن
( كاتب )

افتراضي فلسطين : ضحية إسلامية


فلسطين : ضحية إسلامية

اقتباس:


وما أدراك ما الأعراب ؟! فلا زال القمع العربي الإسلامي متواصلاً على غزة وفلسطين ، عفواً أعني القمع الصهيوني اليهودي !! اعذروني يا كرام فأمسيتُ لا أفرق ، أنحن مَن نظلم غزة وفلسطين أم الصهاينة ؟! إن سكوتنا عن الظلام كما قيل مشاركة لنا في ظلمهم ، فسكوتنا عن الحق يجعلنا شياطين صامتة وللأسف ، فلم يظهر منا وقفة طاهرة وصادقة كي نقمع الظلم الصهيوني ، أين الجسد الواحد الذي ادعينا أن نعتبر به ؟ أين التداعي للجسد بالحمى والسهر عند إصابة عضو منه ؟ أين تواد المسلمين والمؤمنين وترابطهم وتراحمهم ؟ أين باتتْ هذه الأحاديث والأقوال ؟ هل لا زالت مُكدسة في كتب الأسانيد والروايات قبل 14قرناً ؟؟

فوالهفاه على ما فرطتْ وأجرمت أيدي الإسرائيليين بحق أسطول الحرية الموصل للأدوية والأطعمة لداخل فلسطين الحبيبة ، فبالأمس القريب اعتدى الصهاينة المجرمون وأمام العرب والعجم وكل العالم على عدد من الأشخاص بداعي وبأعذار واهية ، لكل منها قُبحٌ وخيمٌ بحق الاعتداء الواضح على حقوق الإنسان التي تُناشد بها معظم دول العالم والمعتدي والمتعدي الأول على حقوق الإنسان هو : إسرائيل .

ولا أدري على من يقع اللوم ؛ أعلى الإسرائيليين الذين تمادوا بالتزام العرب الصمت المُخيف ؟ أم على المؤتمرات الطارئة والمتحركة التي تحدث باسم جامعة الدول العربية ؟ ومن المؤسف أنها ومنذ تأسيسها العريق لم تتوصل إلى حل مُرضي واضح للطرفين أو بالأحرى تخليص فلسطين من عدو المسلمين اليهود .
وما يهيج لوعة الفؤاد واستمرار المرارة أكثر وأكثر على أنه وقرابة الـ60 عاماً من احتلال فلسطين لا نذكرها إلا عندما يحين تفجير أو اعتداء أو حصار على بعض مدنها كغزة ، فما إن تسمع باعتداء صهيوني حتى لإنك تنتظر الرد القوي والصريح من العرب أو المسلمين ولتتفاجأ بأن الرد : اجتماع طارئ غداً لجامعة الدول العربية !! وماذا بعد ؟

سأخبركم ماذا بعد أو ماذا قبل الإعلان لاجتماع طارئ ، فستسمع باستنكار من معظم دول أوروبا بالفعل الوحشي الذي تفعله إسرائيل بل وقد يصل الأمر لتهديد إسرائيل بهذا التجاوز الذي سيضعها في وضع خطر أمام الدول .

وانكشف الجرح أكثر وانبثقت منه الدماء بعد سنين طوال من الحصار أو الاحتلال على فلسطين ! وفي زاوية أخرى : تجد ما لا يسر فلسطين لدى المسلمين ... أما آن لهم أن يجمعوا تلك الخيوط بين جرحهم الدامي ؟ والله لهو مُحزن ومُخزي أن يتدخل الغرب ويخرج بالمظاهرات عندما يصل أولمرت إلى سان فرانسيسكو فيقابله الصحافيون وبعض الناس بالرفض ضد القمع والقتل القائم في غزة وفلسطين ! وفي نفس الوقت وكمثال طارئ تجد المسلمين يتسارعون بتكفير بعضهم البعض ، حتى يصلوا إلى أعلى عدد ممكن من التكفير والزندقة لهذا وذاك ! وأخوانهم في دمهم وفي الله يُقتلون بالمئات والألوف وتجد الوقفات معدودة ، تكاد تزال وتذهب عندما تحضر مصلحتنا ويقاتلهم عدو لنا فنبقى جمهوراً عنوانه الصمت .

فواعرباه ، واإسلاماه ، حينما ترى العلم الإسرائيلي وبعد 60 عاماً ، وبعد التي واللتيا والمرارات التي يطلبها الفلسطينيون من أخوانهم ، وبعد المحاولات الفاشلة التي نزعم بها نحن العرب لمساعدة فلسطين ، وبعد سد الأنفاق التي توصل المؤونات ، ثم فتحها بعد ذلك ؛ أصبح العلم الإسرائيلي يُرفع في أحد البلدان العربية ، بدافع المصالح المشتركة بين البلدان ولكنه وللأسف في أحد البلدان الإسلامية ، أدام الله لنا ولكم علم إسرائيل وفلسطين معاً ، ولتأخذوا من إسرائيل ما تأخذوا ونأخذ من فلسطين ما نأخذ .. وكأني بأحد المارة بالعلم الفلسطيني مخاطباً العلم الاسرائيلي : هذا سيدنا عمرو في دولة أخواننا المسلمين والذي يقاتله سيدنا حجر في فلسطين .

تقبلوا تحيات أخوكم ؛

ناصر ؛

 

ناصر الصاخن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.