تأخرتَ أيهاَ الصبحُ كثيرًا,
فكلُّ الكوابيسِ رأيتُهاَ دفعَةً واحدَة, في ليلَة واحدَة,
ولمحتُ طيفَ الحبيبِ يجذبُ يدًا غير يدي نحْو أبوابِ الجنانْ,
ويُحدّثُ أنثىَ لا تُشبهني عنْ طفلَةٍ كانتْ في الأمس تحبّه حتى المماتْ,
وعنْ عجزه العظيم الذيِ جعلهُ أقوىَ منْ أن يتنازلَ قليلاً ... ليُحبّها !