كَتبت ( كالشعْرِ تمَامًا : يَنمُون نحوَ الأسْفل ، يَتسَاقطُون نَحْوَ الأسْفل ،
وَ لا نَشْعُر بهم أو نَلْتوي بِسببهِم ألَمًا ، لأن أخْلاقهم " مُتقصفَة " جدًا ،
وَ سُقُوطهم يُعَد مِن إحْدَى النعَم . )
فجَاء أحدهُم مُهرولاً قَائِلاً :
" وَ لكِن بعض الشعر ينمُو للأعْلى ! "
يَاللبَشَر !
بَعضهُم يَخْتار أضْيَق فَتحَة فِي عَقله لِيتحدثَ مِن خِلالهَا !