التاريخ
هناك صلاحيات قابلة للانتهاء بتاريخ محدد
و هناك ما تبقى صلاحيتها أمداً طويلاً
و يختلف التاريخ المروي بحسب الراوي
و لكن ليس علينا ربط التاريخ بشخوص
و ليس علينا كره شخصيات بعينها
علينا الأخذ من التاريخ ما ينير هذا الحاضر
و ليس البكاء على ضريح الماضين
و لا أن ننكر هذا التاريخ أو نتناساهـ
مقالك السامق أعلاه يلامس وتراً من واقع لبعض
أشخاص يمدون موائد التباكي على صفحات جرائدهم
و مؤلفاتهم و نسوا أن هذا الجيل يحتاج أن يعيش هذا الزمن
بحرفيته و أن يتعايش مع أوضاعه ولنبقي من كان تاريخاً
تاريخاً للدروس فكتاب الله عزوجل مليء بقصص التاريخ
التي ناخذ منها الدروس فليس القصد فقط التباكي على أثرهم
وذكرهم في المحافل ،،،التاريخ أعمق من كل هذه المفتعلات
شكراً كثيراً لطرحك الراقي
تقديري