" الألم العميق من قلب تحبه يزرع بك أشواك
و حين تنفض طرف ثوب أحلامك
فيلقي بها على رصيف الوهم
تمارس عض أنامل الصدق
و تقظم طرف التصديق
و تبقى محدقًا لساعات
بفراغٍ شاسع
لا فرح يستطيل للسماء
و لاحزن يقصر للرمل
كل شيء معنون بك ينتهي بي للبداية
لنقرأ معًا مطلع كل فجر
و لنركض معًا نحو أحلامنا مشرق كل شمس
و لنعد مساءً مرهقين من الركض
بعدها نتوسد و إيانا وسائد أوجاعنا
ثم لنقضي سحابة ليلتنا بأحلام نوم
لا أحلام خيال يهدمها واقع موجع"