صدري كأن به تيماء تحتبسُ
يضيق يكتظ يذوي ثم ينبجسُ
بالآه بالأمل المركون من زمن
في ردهة يتغالى عندها النفسُ
صدري يهمهم آهٍ يا معذبتي
من فرط آهته حتى الجوى يَبَسُ
أصواتهم في أعالي الحي مفزعةٌ
صراخ ساحرة طارت بها فَرَسُ
تيماء ترسم أفراحا وتمسحها*
تعود ترسمها والحزن يختلسُ
تغبرّ تفترّ عن بؤس ملامحها
تصيح تبكي حياءً ثم تندرسُ