[سعيد الموسى]

محمد البدراني : وقفت على عتبات هذا النص ذات غناء في يوم ممطر بالشِعر ...
لم يكن النص عادياً ولم تكن اللغة عادية ولم تكن حتى حياكة هذا النص عادية , إن تحدثنا عن الشاعريّة في أي نص فنحن قبل أن نتحدث عن الشعر ذاته نتحدث عن أدوات الشاعر ذاتها ....
نتحدث عن عدة أمور قياسية منها التجربة ومنها تطوير المعرفة ومنها الإلمام بالفكرة وبطريقة بدأها وإستطرادها وبلورتها وتوطيدها وكيفية إيصالها وإختتامها بذات القوه , ذات الهدف وذات المسمى , ومنها التسلسل , وماأسميه بالتروية والروائية الشعرية , وهذه لها محاور كثيرة يصعب التطرق إليها الآن , ماأود قوله قد أعجب باأي نص شعرت أن شاعره قد إستزف طاقته لإخراجه لأنه هكذا إحترم نفسه قبل أن يحترم ذائقتي , إنما ماأصفق له مطولاً هو جعل النص بسيطاً خارجياً وعميقاً ومدهشاً داخليّاً هذا أمر قد لايلحظه أي قارئ أو أي متذوق يكتفي بالكلمات السطحية الخارجية الممتلئة بالعاطفة التي يجعلها الشاعر طُعماً لإصطياد مدى قياس وعي القرّاء ... ولكن يلاحظه القارئ الواعي [ الإنساني ] وعندما أقول الإنساني فـ أنا أعني الطبيعة الخْلقية لتفتح العقل ومسارب العاطفة وذكاء البصيرة ...
في هذا النص 3 أمور لاتوجد في نص آخر , أتركها لكم وأكتفي بالتصفيق لمحمّد والله .
شكراً محمّد بالفعل شكراً .