اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان
في الحقيقة لا أدري هل أقيم المادة أم هل أُعزيكِ أم أعتذر .
أقرأ وكأنني أقرأ لأول مرة ,
أُستاذة رشا عرّابي .. في لحظة تتمنى فيها إلى من يربت على كتفيها ,
فـ تجدِ من يسعد بهذه الكلمات وهذا الأدب الجميل الساحر ,
وهذه اللغة النقية , الصافية , النظيفة , الصادقة ,
وهذه العاطفة الجياشة المتعبة , والمرهقة , والمحزنة ..
( حدَ أنها حملت النداء الأخير ..
" ضميني أمي فثراكِ دفء..والكون صقيع ". !
فعلاً صقيع !!! ) .
.. فـ يجدد أحزانها ! , ويوغل في جراحها , و يشعل ذكراها ! , ويجري مآقيها ! .
كيف لنّا أن نكتب !!؟
كيف لنّا أن نعبّر !؟
كيف لنّا أن نخرج عن إنسانيتنّا ونقول : الله !
كم هذا عظيم "!!؟
بعد هذا الفقد الموحش ..
الأليم !!
نعم
لم يعد للكلام متّسعاً !! ولا للحلم فضاء !!
ولم يعد في وسع الغصن حمل النداء ..
أي نداء !
فعلاً !!
" ضميني أمي فثراكِ دفء.. والكون صقيع ".
فعلاً ..
منجز أدبي .. رائع و جميل !
|
الأخ الراقي المِعطاء عبدالله عليان
تصحب الصّدق معك أينما حللت في ردودك ومشاركاتك
وتمضي السنين بِفقدِها والدّمع حيّ
والدعاء لا ينقطع برّاً عساه يبلّغني رضاها
ويجمعني بها في جنةٍ حيث لا برد ولا هجير
اللهم ارحمها وارحم المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات رحمةً شاملة
شكراً لك من القلب يا أخي لِعطاءٍ تاجه صدقاً من العمق لا يبرَحُك
امتناني الجمّ يا طيّب