
؛
؛
ياهذا الشوقُ المُتزلِّفُ على شُرفة حنينٍ بي إليكَ،
خُذمن جذوة الصباح شُعلةً أصطلي بها،
فكلُّ ماحولي شتاء!
وكُلُّ ماحولي يصطبِغُ بقتامةٍ ، ووحدكَ تسكُبُ حين تُشرِقُ في أجزاء روحي؛ الضّياء !
أيُّها الشوق النائمُ سُنون عجاف، ما أنتَ إلّا لعيناي الرمداءُ رُؤيةٌ حقيقة،
ما أنت إلّا لهذا الوجوم، الحياة
ما أنت إلّا سُقيا فرح ، ساقتها في حين مُصادفةٍ قَدرية، سماءٌ حانية، فأشرق جدبي عن قوس مطر،
وتزاحم أطفالُ العيدُ على بابي،
فليتك ياعيدُ تبقى عيداً مادامت الحياة !!