لحظةََ غُروبِ الشمسِ ،
نظرتُ الى الماءِ المَسكُوبِ ،وإلى مَلامحي المُتغيرّةِ ،
وقَد انّطوى صَدري على سِرِّي، يلهجُ بالدُّعاء ،
والشمسُ تسقط ُفى وِعاءٍ ، وقَد اصطَبغَ الشفقُ بحُمرَةٍ
وأدركتُ مَاهيتي ....... فى لحظة ٍفَريدة !!
لحظةٌ توقّفَ عِندهاَ الزَمنُ، وعَلِمتُ أننى نُونٌ !
أدركتُ كينُونتى فى لحظة ٍعَجيبةٍ ،
اعتقدتُ فيها الشمس توقفتْ عَن المسيرِ
ورأيتُ جَمعاً يَمضي للمصيرِ ،
أدركتُ أن هنُاك فى الّلازمنِ نُقطةٌ أبديةٌ ،
نُقطة التقاءِ المَاضى بالآتي
عِندهَا تتوقفُ عَقاربُ كلُّ الساعاتِ ، عِندها تتوقف الأذهانُ عن التفكيرِ ،
وتُدرِكُ مَاهيةَ ذاتكَ ،
وتتسَاءل ........الى أين تمضى الشمسُ؟
أمَا مِن نِهاية ؟! *

؛
؛

؛
؛

؛
؛