اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
يَكفِينا من هَذَا العُمق المُكتنز بِالفِكر والمعرِفَة والأدب الزاخِر بِالروعة
أن نقِفَ مُستمتعِين ومنصتِين ومتَشوقِين لِيقينٍ أكثَر بِالسَرد المُمطر حُسنًا .
ذَكرت عَن الكِتابة :
الكتابة بالنسبة لي عالم من التحرر النفسي والذهني
هَل بإعتقادِك أن الواقِع يَصنعُ قيدًا ذِهنيًّا أو تبقَى أرواحُنا رَهن إعتقالِه !
أم بإيدينا أن نُحرر الواقِع كي يُصبحَ بَين أصابعنا الحُرَّة !
أنا مُنصتة جدًّا لمسَاحاتِ السفر هُنا أسعدكم الله

|
ياهلا اختي الغالية بلقيس الرشيدي وسعيد بحضورك لاحرمنا الله منه 
قد يصنع الواقع هذا القيد بالنسبة للبعض ولكن البعض الآخر قد يتحرر من قيوده وهذا الامر يعتمد على مدى الوعي والرغبة في التحرر ومدى استجابة الاشخاص لمؤثرات الواقع فالشخص الايجابي يرى الواقع بطريقة مختلفة عن الشخص السلبي وينجح في تجاوز المشكلات بينما الآخر قد يعاني من القيود الذهنية التي فرضها عليه واقعه وتكون نظرته في مجملها نظرة يأس واحباط .
وأنا شخصيا أعتقد أن الحياة تنحاز في مجملها للشخص المتفائل الذي يرى في المشكلات فرصاً وفي المحن منحاً من خلال توجهه الذهني الايجابي / وارتباط الكتابة بصفاء الذهن هو امر لاجدال فيه بل ان علماء النفس يعتقدون بذلك ويدعون الى استخدام الكتابة للوصول الى حالة الصفاء الذهني والبدني في آن واحد / شكراً كثيراً بلقيس وسعيد بمداخلتك 