كلي آذانٌ صاغية .....!!.!.............!.!
.
.
أحملُ معي ( هدايا الأحبة ) في كل مكان
لم أتناسى أو أتمثل النسيان .
لعلَّ ما ضاقت به شفتا الهدية
هو ما صنع من الوان الغياب ماصنع كالنكران .!.!
.
.
عندما أستفيق
أنظر في إتجاه الفجر القريب البعيد
أتمايل بين يدي الذكريات
من جديد .....................!.!...... ..........!.!
من قال أننا بحاجة إلى حلول ؟!
ومن قال إن الموعد أصبح قادراً على الهرب من بين يدي الأمل المزعوم ؟!
إنصتي لكل شيء .
أسألي أعماقك عني
هل أستمع إليها أم أنها لم تعد تدرك وقع خطواتي حين يأخذني الحنين ؟!
.
.
منذ اللحظة الأولى
التي على لحظها جئنا إلى الأماكن التي تعشق ان تكون وتحتفل بمقدم مولودها الجديد / لم يكن لنا أي خيارٍ في أختيار الزوايا التي نتطئبطها بالحنين ،، كما لم يكن لي أن أقف بين يدي حضورك واثقاً من أنني لن أسقط أو أخور كما يفعل المعجبون مثلي بمثلك في كل مكان ,... ( أستطعت أن أقف ) رغم إصاباتي الكبيرة ،، وضعف قدمي الصغيرتين بحضرة واهجِ نورك والجمال ـ ولازلتِ تتساءلين لماذا لانجد مفراً أو جداراً نتكيءُ عليه حين لايسعنا سوى الركض إلى المجهول رغبةً في المستحيل .....................؟!.!!
هو قدرنا
من وضع الصور وشكل الأفكار .. وقرب المشاعر وأجتاح الرغبة في البكاء لتخرج من أرواحنا كبقايا أشواقنا التي نسمع بها آذانَ الحظ وعطايا الحبيب من خلف الباب وتأملاتُ ( الرغبة ) والرهبة ـــ ووجهك الفاتن ......... والأشواق ......!.!.!.!.
وحقائبي المليئةِ بكِ في كل شقِّ منها كنتِ أنتي التي أهرب بها مني ومن خوفي وحنيني وعذاب اللحظات ...............!.!.!.!........ .......!!
ثمَّ تسبقني أشواقك ..
في كل مكان ٍ مليءٍ بكِ يصفعني الشوق والحنين ... ولا أستطيع أن أرجع بالغياب الموعود أيتها الحالمة .......!.!.
ضاق بي الأمر
ومضى دون أن يخبرني ،، يقودني أمام حقائبِ السفر ... أمام سكك القمر ولا مسَ روحي فراقك كالمصيبة ،، وحلقت بأشواقي فوق جيمع القلوب
.. وصحتُ حين تداركني العذاب .........................!.!.! .
.
.أيتها الأصوات القادمة منها إلي .
.
يامن تشتكي مني إليَّ
/همنا واحد
لا تملك
آذانُ شوقه
سوى الإستماع
فهل هذا يكفي حين نحب ؟!............................ ......!.!