تقول :
استأنس اليقين بالظن !؟
و ارتجــف الخوف من الأمان
أم كيف لذاك الذي يكتب عناوين الشوارع
كيف له أن ينام في مفترق الطريق ؟!
بــلاهة الواقع ! أم حيلة الاختيار !
ثمّ كيف لك أن تُسعف قطعة خبز من يد جائع
أم كيف تخبره أن اسمه كان مرصوصاً
( للذّكْرى ...)
كان ياما كان ..
:
جـنوبية ..
كاتبةُ ... النبض ومُلهمة الفجر
وأيقونة .. الفضاء
ولذّة السّكّر ..والسّكْر
ا
تصنع من التربة أرواحاً
وترسم الخيام للاجئين
تعصر الغيم خمراً
وتنجبُ العقم فارساً
:
ذهبتْ...
تلحق الشمس ...
ستعود ..
بالتأكيــد ..
:
يا ( جنــوبيّة ..)
هو اليقين ...
أشدُّ ضلالاً... وأكثر ايلامـاً
من نَهَركِ ..
وتفوّه بالحق الباطل ..
من الدنيا هنا
قذفته ... الى غير
رجعة ...!
:
( جنوبيّــة ...)
على أطلال الخريف ...
أعزف الماء ... والناي
أغنّي بصمت ...
اغنية الملائكـة .. النائمة
كوني اغنية .. النعناع
في نكهةٍ فيروزيّة
لتعــود .. الطيور
الى قاتلها ... ويسير
الشيطان في جنازتي
إني ... أشــعرُ ..
بتمويه معالم القصة
كأنهُ .. تواصل
بين موسى وعصاته ..
ذكركِ بالتوراة ...
اهزوجة المســاء الباقي
:
سلامٌ
حتى حين
(( زايـــد ..!!))