ألْوَاحٌ وَ دُسُر - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )           »          مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 18 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 618 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : فن الجهني - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75405 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-25-2009, 10:08 PM   #1
البشيرعيسى بن عبد الرحمن
( شاعر )

الصورة الرمزية البشيرعيسى بن عبد الرحمن

 






 

 مواضيع العضو
 
0 ألْوَاحٌ وَ دُسُر

معدل تقييم المستوى: 0

البشيرعيسى بن عبد الرحمن غير متواجد حاليا

Post ألْوَاحٌ وَ دُسُر


الإِهْدَاء:ُ
لِلذِي تَرَجَّل وكَانَ يُسَمَّى دَرْويِشا

فَجّ ٌحَقِير...:
ولِكَي لاَ تَمُرَّعَلَى دَمِهِ الذِّكْرَياتُ أَبَاحَ حَنِينَه
هَوَ ذَا...لَمْ يَجِدْ غَيْرَ فََجٍّ حَقِيرٍِ
فَجَاءَ عَلَى قَدَر يَتَمَطَّى جَبِيْنَه...
خَيْمَةٌ مِنْ وَرَق:
هَوَ ذَا خَيْمَةٌ مِنْ وَرَقْ
لَمْ يَكُنْ مِثْلَمَا حَدَّثُوا: بَارِعًا فِي الخِيانَةِ كَانَ..
لَكَمْ سَرَقَ الوَرْدَ مِنْ عِطْرِهِ ذَاتَ مُتَّسَعٍ للأَرَقْ
زِحَام:
المَدِينَةُ كَانَتْ عَلَى بَابِهِ لاَ تَنَامْ
كُلَّمَا سَلَّمَتْ...اسْتَهَلَّ الحَدِيثَ...وَقَاطَعَهُ...
عَلَّقَ النَّجْمَ فِي عَيْنهِِ وَاشْتَكَى مِنْ شِعَابٍ تُـؤَدِّي إِليْهَا،
وَمِنْ طُرُقٍ تَتَشَهَّى الزِّحَامْ
تَغْرِيد:
فِي طُفُولَـتِهِ غَرَّدَتْ شَمْعَةٌ فِي أَعَالي مَشَاعِرِه حِيْنَ أَشْعَلَهَا
ثُّمَ رَاحَ يُفَتِّشُ عَنْ ذَاتِهِ فِي الصَّبَاحْ
المَمَرَّاتُ ضَيّقَةٌ،وَالطِّينُ يُضْفِي القَدِيمَ،
عَلَى حَاضِرِ الوَقْتِ وَالجُرْحِ
مَا كَانَ يَحْمِلُهُ مِنْ غِنَاءٍ بَلَى، وَاسْتَحَالَ نُبَاحْ
عِشْق:
كَانَ لِي قَمَرٌ يَعْشَقُ الصُّبْحَ
كُلَّمَا أَقْبَلَ الليلُ أَرْخَى الجُفُونْ
مَرَّةً نَسِي الْكُحْلَ فِي رِمْشِهِ
فَرَأَى فِي مَنَامِهِ لَيْلاً طَوِيلاً يُقَلِّبُهُ فِي الظُّنُونْ

إِلا مَتَاع...:
...آنَ لِي أَنْ أُقَشِّرَ فَاكِهَةَ الحُلْمِ
قَدْ تَكُونُ التي فِي الحَشَا مُرَّةً فِي المَذَاقِ العَتِيقِ
وَلَكِنّني سَأَظَلُ بِهَا سَادِراً
كُلَّمَا غَرُبَتْ نَشْوَةٌ، أَشْرَقَتْ نَشْوَةٌ فِي طَرِيقِي
دِفْءُ العَرَاء:
وَسَلاَمٌ عَلَى شَوْقِِنَا يَوْمَ كَانَ وَحِيدًا
بِلاَ مَلْجَإٍ...عَالِقًا فِي العَرَاءْ
لَهُ مَالَهُ مِنْ تجَلّي الأنَينِ عَلَى تُرْبِنَا
ضِفَّتَانِ – وَلاَ بَرْزَخٌ – تَـبْغِيانِ الدِّمَاءْ
جَنَاحَانِ يَبْتَعِدَان...:
مَوْسِمَ اللَهِ... ذَا أَنا دُونَمَا خُضْرَة... اليَنَابِيعُ خَانَتْ خُطَاي،
وَنَـهْرَانِ صِنْوَانِ يَشْتَكِيانِ لِنِيلِكِ يَا(زينَبُ)
وَجَنَاحَانِ يَبْتَعِدَانِ كثَيرًا عَنِ الْقَلْبِ
أَيْنَ لِي سُلَّمًا لارْتِشَافِ الدِّيمْ
أَيْنَ لِي...وَتَسَلَّقْتُنِي عَبْرَ آه...
أَجْمَلُ الأَشْقِياء:
عَبَرَتْنِي الرُّؤَى... يَوْمَهَا لَمَْ أَكُنْ حَافِيًا.. لَمْ أَكُنْ عَارِيًا فَبَكَتْنِي الظِّبَاءْ
وَعَبَرْتُ الرُّؤَى... طَرَبَتْ ظَبْيَةٌ لَمْ يَعُدْ، عَلَّهُ أَجْمَلُ الأَشْقِياء
لِمَاذَا...؟:
يَا صَهِيلَ الصَّهِيلِ... الخُيولُ بِلاَ سُرُجٍ
فـَ "لِمَاذَا تَرَكْتَ الحِصَانَ وَحِيدًا "،
تَوَارَيْتَ فِي"حَضْرَةٍ لِلْغِيابِ"، تَشَهَّيتَ مَوْتَكَ قَبْلَ أَوَانِهِ
قُلْ لِي بِحَقِّ الذِي بَيْنَنَا مِنْ هَدِيلِ...
بَياضُ السَّوَ اد:
الفَرَاغُ الذِي َيمْلأُ الضَّوءَ، يَنْسِجُ- الآنَ - أَلْحَانَهُ
فَلِمَنْ سَتُغَنّي العَصَافِيرُ بَهْجَتَهَا يَارَبِيعَ الْبِلاَدْ...
وَلِمَنْ سَتَحِنُّ المَعَازِفُ..."زريابُ"
وَجَعًا جَارِفاً سَوْفَ أُلْقِي عَلَى ضِفَّتَي
وَأُحَدِّثُنِي عَنْ بَيَاضِ السَّوَادْ
دَمٌ كذِب:
سَوْفَ أَغْرِسُ فِي ظِلّنَِا نَخْلَتَينِ فَمَرْيَمُنَا مَوْعِدٌ بَاسِقٌ
رُبَّمَا تُثْمِرانِ مِدَادًا وَضِيءَ الْمَلاَمِحِ يَكْفُلنَا وَنُرَبِّيهِ
أَوْ تُثْمِرَانِ مَوَاسِمَنَا فِي المَجِيءِ إِلَى غُرْبَةٍ،
غَلَّقَتْ بَابَهَا فِي المَفَاتِيحِ، المَفَاتيِحُ فِي الجُبِّ مُلْقَاه
وَدَمٌ كَذِبٌ يَتَدَلَّى: أَيـُّهَا العَابِرُونَ...قِفُوا...هَاهُنَا بَزَغَ التِّيه
دَحْرَجَة:
مِنْ خَرِيرٍ مُصَفَّى ذَرَفْتَ عَلَى شَاهِدِ القَلْبِ
يَاشُهَدَاءُ:أَنَاعَالِقٌ فِي ثِيابِي
وَانْتَبَذْتَ... شَطْرَ وَجْهِكَ يَمْمَّتَ
بِتَّ عَلَى وَجَعٍ بَاهِتٍ مَقْدِسِي، وَعَلَى طَلَلٍ...
فَدَنْوتَ... تَسَلَّى بِخَدِّكَ جُرْحٌ لِذِكْرَى...يُدَحْرِجُنِي فِي غِيابِي
عَلَى رِ سْلِ عَيْنِك...:
مَنْ تُرَى... يَرْقُدُ – الآنَ – لِلْعَابِرِينَ رَصِيفا؟
فَعَلَى رِسْلِ عَيْنِكَ، يَامَنْ تَمُرُّ عَلَى حَوَرٍ وَعَلَى بَشَرٍ
- قَالتِ الشَّمْسُ : الْغُرُوبُ الذِي يَحْجُبُ الشَّمْسَ،
يَمْنَحُ اْلأَرْضَ فَجْرًا...يُبَشِّرُ بِي
وَالخَرِيفُ المُعَرْبِدُ لاَ يَنْتَشِي بِالبَقَاءِ فَهَلْ سَأَلَ القَادِمُونَ الخَرِيفَ؟
غِوَاية:
ذا غُبَارٌ يَحُطُّ بِأَكْمَامِ وَرْدَتِهِ... ذُقْ يَارَحِيقُ...رَحِيقَ الغَبَارِ النَّدِي
تَلَمَّسْ دِمَاءَكَ فِي دَمِه،ِ وَاعْتَقِدْ مَاتَشَاءُ...
سَوْفَ أَقْسِمُ تُفَّاحَتِي بَيْنَنَا وَأَمُدُّ الأَصَابِعَ للرِّيحِ،
كَي أَذُوق...فَعَجِّلْ أَيَا جَسَدِي
تَذكَّر...:
فِي انْتِظَارِ النِّسَاءِ اللوَاتِي سَيعْبُرْنَ قَلْبَكَ بَعْدَ قَلِيلٍ لِتَعْبُرْ
تَذَكَّرْ دُرُوسَكَ فِي الجَمْعِ وَالطَّرْحِ وَالكَسْرِِ
تَذَكَّرْ فِخَاخَ الطُّفُولَة..ِ سِيرَةَ الشُّعَرِاءِ الصَّعَالِيك ..ِ مَجْنُونَ لَيْلَى.. دَوَاوِينَ" نزار"
رَصًاصًا يُزَغْرِدُ مَابين نَهْرَين
غَزَّةَ حِينَ تَنَامُ بِأَسْمَالِهَا، بِأَحْضَانِ أَقْصَى تَذَكَّر

يَا وَلَدِي:
الجِهَاتُ التِي سَلَبَتْنِي دَمِي
لَمْ تُغَادِرْ وَرِيدِي، فَأَيـَّانَ أَصْحُو عَلَى خَبَرٍ،
أَبْيَضَ اللمَسِ يَبْعَثُنِي جِهَةً وَاحِدَه؟
- سَوْفَ تَكْبُرُ يَاوَلدِي فِي ثِيَابِكَ أَكْثَر
- سَوْفَ يُزْهِرُ فِي َرَاحَتَـيّكَ الْمَشِيبُ
- سَوْفَ تَذْكُرُ أَنْدَلُسَ العُرْبِ..قَصْرَ حَمْرَائِهَا
- سَوْفَ يُفْضَحُ سِرٌ جَهِلْتَ
- فَسَابِقْ لِئَلا تَنَالَ خُطَاك تَقَاسِيمُ لِلأوْجِهِ المَارِدَه
إِنَّ المُلُوك...:
بِالْقُمَامَةِ أَنْتَ تُفَتِّشُ...عَمَّ تُفَتِّشُ يَاسََيّدَ الْمُتْعَبِينْ
- مِنْ هُنَا تَصْعَدُ العَبْقَرِيّه؟
- قُمَامَتُنَا بَائِسَه، وَنَحْنُ بِهَذَا المَكَانِ القَصِيِّ، لَنَا اللهُ ثمَُّ القَصَائِد
وَ{ َإِنَّ المُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا } أَرَاقُو مِياهَ الجَبِينْ

لـِ (ابنِ عَرَبِي):
لَكَ مِنْ قَوْلِهِ المَدُّ وَالجَزْرُ وَلِي مِنْ (فُتُوحِ...)،
الذِي يَتَوَسَّدُ(قَاسِيون)مَاء وَذِكْرَى:
...وَعَبَرْتَ إِلى اللَهِ مُتَّشِحًا بِالْبَيَاضِ أَيَا أبَتي،
كُـنْتَ فِي جَبْهَةِ الْليلِ غُرَّه
مَنْطِق؟:
أَيهَا السَّادَةُ الـ... ليْسَ ثَمَّةَ فِي الأفْق مِنْ نَجْمَةٍ زَائِلَهْ
فَلِمَ الأَعْينُ النَّاحِلَهْ؟
مَحَارِيبُ...:
ذَا أَوَانُ المحُِبينَ قَدْ أَزِفَا،
طَهـْ...عِظَامَكَ هَا...يُتَشَهَّى مِنَ النَّارِ؟
- وَيـْكَ أَنَّ الطلُّولَ مَحَاريِبُ يَاالأَلمَُ المُشْتَهَى-
وَاتخَِّذْكَ رَوِّيا لِفَاتِنَةٍ لاَ تخَوُنْ
أَبْسِطِ الْكَفَّ لِـ...الْلَيل ِ..تَهَجَّ مجَارِي الدُّمُوعِ التي فِي الوَرِيدِ
..نَبْضَ قَلْبِكَ لمَّا يَمُرُّعَلَى طَيفِهَا بِالسَّحَرْ
وَتَقَرَّبْ مِنَ الْصُّبْحِ تلْقَ النُّجُومَ عَلَى بَابِهَا،
يَتَعَطَّرْنَ مِنْكَ بِدَمْعٍ عَلَى خَدِّهَا ارْتَجَفَا
حِوَارِيَّةُ الرَّمْلِ وَالمَاء:
- عَطَشٌ سَيِؤَاخِذنُِي إِنْ وَقَفْتُ بِبَابِكَ في سِنَةٍ، وَقَرَأتُ كِْتَابَكْ
- أَيُّ وَرْدٍ سَأُهْدِيكَ، قُلْتَ لِي:...وَطَغَى المَاءُ،
لَمَّا طَغَى المَاءُ أَدْمَى نَخِيليَ... كَفْكِفْ عَذَابَكْ
مَا بَعْدَ الأَخِير
يَسْألُ مَا الفَرْقُ بَينَهُمَا، دَمْعَةٌ تَسْكُبُ العَينَ..بَسْمَةٌ تَحْجُبُ الشَّفَتينْ
- بِأَوْطَانِنَا؟؟ نَفْخَةُ الحُزْنِ فِي جَسَدَينْ
- هَلْ سَيسْألُ مِنْ بَعْدُ عَنْ لَوْحَةِ (المُنَالِيزَا) وَعَنْ شَفْرَةِ الحَاجِبينْ؟؟؟

 

البشيرعيسى بن عبد الرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.