رسالة عرفان لمن سجل شهادة وفاة فرحي ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 258 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3925 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 69 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 11 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 7 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 9 - )           »          كـنـتَ الأمـانَ لرُوحِـها !.. (الكاتـب : عبير البكري - مشاركات : 2 - )           »          تحت السطر ! (الكاتـب : عبير البكري - مشاركات : 38 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 33 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 899 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-22-2012, 09:26 PM   #1
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي رسالة عرفان لمن سجل شهادة وفاة فرحي !








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ أوَّلْ مَنْ علَّمنِيْ وأمَّسَكَ بِيدِيْ لِأحبُوْ فِيْ أوَّطانِ الحُزَّنْ وأنتَميْ إِليَّـهْ

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ أطَّفأتَ بَريَّقْ السَّعادَهْ مِنْ بيَّنَ مُقَّلتَيَّ
وأهَّديَّتنِيْ رَمادَ خُذلَانكْ لِأُكحِّلْ بهِ عيَّنايْ سُهَّدًا وفقَّدًا
فِيْ أعَّوامِ فُراقُكَ المُظَّلِمهْ .. ؛

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جَعلَّتنِيْ أدَّرِكْ بِأنَّ ثِقتِيْ الجارِفهْ وَحُسَّنَ ظنِّيْ بِكْ
وَ بِالنَّاسِ أجَّمعيِنْ [ خَطيَّـئهْ ] إِقَّترفتُها بِحقِّ قوَانيَّنْ الغَدرْ
لَابُدَّ وأنْ يُعاقِبُنيْ عَليَّها سِياطُ الزَّمنْ "

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ أفقَّتنِيْ مِنْ غيَّبُوبةِ أحَّلآمِي الغضَّهْ الورَّديهْ وَلوَّنتهَا بِلوَّنِ واقِعيْ
الذِيْ لَمْ أبَّصِرْ عتَّمتهُ إِلَّا حِيَّنمَا إسَّتيَّقظتْ كُلُّ أمَّنِياتِيْ الحَالِمة
بيَّنَ راحَتيَّ جُوَّركْ القارِصة ،

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ علَّمتنِيْ بِأنَّ عِشَّقُ قيَّسْ لِليَّلآهْ [ خُرافَهْ ]
لَا يعِيَّشُها العَاشِقُونْ فِيْ زمَانيْ .. ..
وَجُنوُنَ قيَّسْ بِليَّلآهْ [ مَاضٍ ] مِنَ العبَثْ أنْ نحَّلمْ بِمِيَّلآدهُ
أوْ إِحيَاؤُهُ فِيْ حَاضِرُنا الغادِرْ !
وَ هَذيَانَ قيَّسْ بِليَّلآهْ دَثرهُ القَدرْ فِيْ قبَّرِ قيَّسْ
وَ وَارَاهُ الثَّرىَ كمَا وَارىَ جَسدَ قيَّسْ إِبَّنَ الملُّوحْ .. .|

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جعلَّتنِيْ أدَّرِكْ بِأنَّ البُكاءِ عَلىَ أطَّلآلِ رَجلٍ شرَّقيْ
لَا يؤَّمِنْ بِمبَّدأ البَقاءْ فِيْ الحُبَّ / حَماقَة أرَّتكِبُها إِثماً بِحقِ عُمَّرِيْ
الذِيْ أهَّدرتهُ فِيْ إِنتظَارِ سَرابٌ يتَلاشَى سَريَّعاً مِنْ بيَّنَ عيَّنيّ
مُنذُ أوَّلْ وهَّلهْ أبَّتسِمُ لِأطَّيافُ عوَّدتهُ فِيَّهـا .. ،

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ علَّمتنِيْ بِأنَّ الرَّجُلْ الذِيْ يُعاهِد كثيَّرًا
بِالوفَاءِ فِيْ الحُبْ لَا يفِيْ دَائِمًا ويزَّهدْ بِميَّثاقُ العُهوُد ~

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ نزعَّتَ عَنِّيْ رِداءُ طُفوُلتِيْ وَ كسرَّتَ لِيْ جِناحُ بَراءَتيْ
وَ وهبَّتنِيْ رِداءُ الحِدادْ البَائِسْ وَشيَّبُ حُزَّنٍ وَاهِنْ مُخلَّدْ بِأعَّماقِيْ ..
لِأنَّ بَراءتِيْ مَا عَادتْ تُجَّديْ فِيْ زمَانٍ وُئِدَ فيَّهِ الَأبرِياء

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ بدَّلتَ مفَاهِيَّميْ وَمُعَّتقدَاتِيْ فِيْ الحَياة
وعلَّمتنِيْ بِأنَّ بَعَّضَ العَطاء فِيْ الحُبَّ والغُفَّران فِيْ الحُبَّ
وَالتضحِيَة فِيْ الحُبَّ لَا تُعدْ إِلَّا جُيوشًا مِنَ السَّذاجَاتْ وَ الِإهاناتْ
التِيْ تسَّتلُ سُيوفَها بِوجَّهِ كرَامةْ أنثَى شامِخة .. |

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ خلَّفتَ بعَّدكْ " غصَّهْ " بِداخِليْ
ترَّغِمُنيْ عَلىَ أنْ أكَّتُبُ بِمِدادُ وجعِيْ بِمِدادُ نزَّفيْ بِدَمِ قلَّبيْ
أصَّدقْ لُغاتِ الِإختِناق وأعَّمق أبجَديَّاتُ الَألم .. "

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ كُنَّتَ أصَّغرْ مِنْ وُعوُدكْ ،
وأكَّبر مِنْ كُلِّ تِلَّكَ الخيَّبات التِيْ بَاغَتتْ عُمَّريْ قبَّلَ أنْ ألَّتقِيَّكْ /
شُكَّرًا لِأنكَ كُنَّتَ أعَّظمْ وِزَّرْ إقتَرفَّتهُ بِحقِ قلَّبيْ
ومَازِلَّتُ أجَّنيْ ثِمارُ خيَّباتِيْ المُتتالِيَة مِنَّكْ حتَّىَ الَآنْ .. ،

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ سجَّلت شهَادةْ وفَاةَ فرَّحيْ ،
لِأنكَ قرعَّتَ بِنوَاقيَّسُ رَحيَّلكْ نبَأ موَّتيْ
وأنَا مَازِلَّتُ فِيْ عِدادِ الَأحيـَاءِ
وَ لِموَّت الَأحيَاءْ وجَعٌ لَمْ أسَّتشَّعِرهُ إِلَّا مَعكْ .. ؛؛
وَلَمْ أتذَوَّقْ مرَارتهُ إِلَّا مَعكْ

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ أوَّدعَّتَ بِنبَّضيْ كسَّرٌ عَظيَّمْ
لَنْ يُجَّبِرهُ رَجائُكَ بِعوَّدتي إِليَّكْ مُجددًا .. !

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جعلَّتنِيْ أعَّتادُ غِيابُكْ وأتخلَّص مِنْ حَماقتِيْ التِيْ كَانتْ تجَّعلُنيْ
أشرِّعْ نوَافِذْ إِنتِظارِيْ ترقُباً لِقدوُمِ سرَّبُ أمَانكَ الذِيْ كُنَّتُ أتوَهَّمْ
بِأنهُ قَادِمْ إِليَّ لَا محَالهْ .. ،
وتَخيَّبُ ظُنونِيْ بِكْ وَتشيَّخُ سُويَّعاتُ حَنيَّنيْ فِيْ إِنتظَاركْ !

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جعلَّتنيْ أشَّعُرْ بقِيَّمةْ قلَّبيْ مَعكْ
بِ حجَّمِ وَفائِيْ إِليَّكْ الذِيْ لَمْ تُدَّركْ شرَائعهُ أنثَى عَلى وجَّهِ الَأرضْ

شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جعلَّتنيْ أدَّركْ بِأنَّ كُلَّ مَا ورَد أعَّلاهْ أكثرْ مِمَّا كُنَّتَ تسَّتحِقهُ
وأكَّبرْ مِمَّا كَانَ يُخيَّلْ إِليَّكْ فِيْ عِشَّقِ أنثَىَ ... !


وَلِأجَّلِ ذلكْ إفتَرقنـَا ............ !
وَلِأجَّلِ ذلكْ إفتَرقنـَا ........... !
وَلِأجَّلِ ذلكْ إفتَرقنـَا ......... !


مَا أحللَ وَلَا أسَامحَ آلليَ ينقُل النَصْ لَمُنتديَاتُ أخرَىَ ,
وَينسبَهُ لنفسُهِ أعُذرُونيَ أحبَتيَ وَلكَن نَصُوصَيْ تدَاولتهُا المُنتديَاتْ كَثيرًا
وسُلبتَ حقُوقهَا بَمَا يكفَي مَن مُتسُوليَ الكلمَة
وَمُرتَزقي آلحرَف فَ ( عُذرًا لقلوُبُكمْ النَقيّة ) !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.