:
(( شــهد ...))
الى حدٍ ما .. تشبه خبث
الأطفال ..
قصيدة ... في آخر الدولاب
الأخير ...
بعمر كهْل ... لها
بريق كسمعة الرجل الشهم ..
:
( غموض ....)
أعْرف ...
أن الغموض يطوف حولها
وهي تطوف حولي ...
خمس وعشرون سنة ..
أحاول فك رموزها .. ولكني
أفشل ...
أنا ... لا أشرح قصائدي
هي التي تشرحني ...
أريد استعادة احساسي
عندما خلقتك
لأعرف .. الخريطة التي توصلني إليّ...
( العـار .....)
أعرفكِ ستجلبين ... النميمة
وحقد الأحباب ..
ستجلبين العار .. في ارذل
الحب ..
مدينة ... تزيّنت بآثار الدمار
شهد اغنية ... كانت فيروز
مصرّة على سماعها ..
عند كل .. دوي انفجار ..
:
( الخلاص ....)
أريد التخلّص منكِ..
بأي ثمن ... فلم أجد
الثمن ..
قصيدتي ... التي تغزل الغيم
وتخفي اثار الجريمة والغواية
هي ابنتي ... بلا أم ..
هي سيئاتي المباركة ...
:
( براءة ذمّة .. ..)
وطن الأشقياء ... وضحك
البسطاء ...
هذه القصيدة ...
أنا بريء منها .. الى يوم
يبعثون ...
..
ماغيّر المُر.. من لون السما لساني
خوذي ( شهد ) واتركيني والعسل مرّك
:
لسْكِنْ وطن داخلك يغني عن اوطاني
ماسرّني طعم ((هالدنيا )) ولاسرّك
:
دام الضحية تفوز بطعنة الجاني
الصادق اللي يحبّك .. لازم يضرّك
:
ماقلت عينك غشاها االرمش تنساني..
وشلون طيفي..بطيشة رمش مامرّك
:
وش عاد تسأل من اللي ضيّع الثاني
تبقى حكاية ويبقى بالصدر سرّك
:
للموت احبك .ولاأرضيت.شيطاني
حتى لونّك تجي موطاي ..تِتبْــرّك
:
بعيون ناسي ..يشوفوا فرحة أحزاني
أسمع سكوت البشر وصدور تجترّك
:
هذا أنا شاعرك مجنون .لقاني
شربت بحرك ..ولكن ضعت في برّك
؛
فقري ..ولازلت .....ماغيّرت عنواني
ثابت وانا اشوف كل الكون يتحرّك
:
والله.لو جابوا الدنيا ...على شاني
لاتْرك شهَدها واعيش بخير في شرّك
:
(( زايـــد ..!!))