عمري المحترق عـذابـاً

[هـيـفـااللاّفـي]

[ مدخل]
,’

,’



أجمل الكون نبض يصدر متعبا ولا يجد امامه
سوى قلقي وصمتي وارقي.

أسمح لي أن امنح عمري لحظه واحده يمارس فيها الحضوربكل
ما تبقى فيه اليك أنت.





سيدي

,’

,’


كانت المفاجأه أكبر من الاحتمال تجاوزت حدود الصبر

وتخطت كل درجات الاحتواء

هول الشقاء من روعة المفاجأه أودى بي بأن اتعذّب

أعين الحلم في أعماقي وأحمله إلى مقصله الفصل الأخير

في رحلة البقاء.






سيدي

,’


,’

وداعاً للحظة الأحتفاء الشهيّه.

فقد ترمدت كل الاشياء الجميله في داخلي.

أضحت رؤاي ضريره لا تقوى أن تشهق في

وجه أحزاني بت أنغمس داخل مأساتي اتجاوزها بعداً عميقاً.

تساقطت مني كل الايماءات الجميله , واستكانت رغباتي

واضمحل حنيني صاغراً,لاينهض من كبوته

الأماني في شراييني شاحبه متوحشه بالوجوم

والأنين يكاد يفتك بالنبض في عروقي .

تمخرني الريح عباباً, فقد نفذت الى كل جزء مني

جعلتني أتناثر أشلاء يسكنني الوهن والخوف.







سيدي

,’


,’


يبقى رحيل العمر في داخلي أقوى رغبه نحو الغياب

فدائرة العذاب تتسع في كل لحظه

تحترف .. والإحتراف في مشوار زمني.

,’


,’

آخر المطاف:
تذكّر!! أن وجعي يشتد حين يحتاجه الفضاء بهيئته الموشومه بالازدهار
وشموخ الكبرياء وجموح العشق في شراييني...