يكفيك ..شرف القرار

[الغيث]

زهرة)

(زهرة)


(زهرة) ...


كم وضعتها لك لتحتفل بك لكنها من طول انتظارك ذبلت كما ذبلت أوراق رسائلي إليك

أتسائل أتُراك سعيد؟ كم مرة زارك الفرح في غيابي ؟

أحسب أيامي الماضية أجدك تفوقت في الحضور على كل الموجودين في حياتي!!

ولااعرف أنه مر يوم لم يُعطر بوجودك لو ...بالذكريات

...كل مواسم الفرح عشناها سوياً ...الغيوم ..والمطر ..وليالي الشتاء الباردة ...وليالي الصيف الممتعة

وكل عيدٍ مر بي ...كان حضورك هو الأبهى منه والأبقى في الذاكرة منه .

وكل جمعة ..نشترك الدعاء والقرآن ,,

وكل فجر ,,,يوم جديد نحتفل بإننا معاً

حتى مناسبات العائلة عشناها سوياً أشتركنا في تقديم الهدايا معاً

في العمل ....لانكاد نفترق أو نختلف ..

لعله من الغباء أن نعيش تفاصيل بعض لسنين ..

ومن السذاجة أن نتقاسم كل شيء الفرح والحزن والابتسام وحتى ..اختلاف وجهات النظر

لعلي اكتشت ذلك مؤخراً بعد أن قررت بإن (معك) ليس مكاني وإن كل ماعشته لم يكن أكثر

من حلم عابر عشته أنت كطيف وقضيته أنا عمر مضى وعمر سيمضي

وقد يكون الأجمل والأكثر راحة أن لاتراني في حياتك إلا ماض تعود إليه في ليلة عابرة مللت فيها

الجديد فقررت أن تعود للقديم ...لمجرد التغيير !!!

وأعود لسؤالي :أتراك سعيد؟

نعم ونعم وأكيد ففي النهاية كان كل شيء اختيارك وقرارك .......