كَيف ألحَقُ أقدارك! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
على مَوَائِدِ اللَّيلِ. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 7 - )           »          أضغاث أحلام أنثى (الكاتـب : أسرار - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 75499 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 641 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 440 - )           »          ؛ على عَتباتِ اللّيل ؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 2082 - )           »          صباح ,, ومساء الخير لكم جميعا , تحية ود ومحبة بيننا (الكاتـب : يحيى مراد - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 12 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 10 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7530 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3935 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2010, 06:55 PM   #1
حياه
( كاتبة )

افتراضي كَيف ألحَقُ أقدارك!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



..

وَجه المَدينَة غارقٌ بِحماقةِ الغربة اللعينة ،
وِشِمَتْ مَلامِحَهُ بأقاصيه المرتعبَة مِنْ أضواءِ الوَجع المائل
عَلَى أطرافِه ..
لا رَكبٌ يُخفِفُ مِنْ بَوحِ السؤال :
كَيف أَلحقُ أقدارك،؟!
صورة السؤال عِبارة عَنْ أنينٍ مَكبوت!
إجابته ،
أُنْثَى تَستكين لِ حُمّى السُّباتِ بين جِلدهَا الأصَّم أنت
وَ فِي قَلبِهَا رسوخك!
لاشيئ يُسمَعُ هُنا ..
سِوَى صَوت مِنْدِيل فَقدته أنامِلي بإهمَالٍ
تَركته للريح يُلاحِقُ ذكراك ..
وَ مرفأك الذي أضْلَلَتُه وَشوَشة الغُربَاء لِ نُتْرَك عَلَى غَمامَةِ
صَّداهم حِين أطلقوا مَوال للموتّى - نُصارعُ مَصيرنَا ..
وَ أنا أغمِضُ عَينيَّ بِقلقٍ .. لا أُريد رؤيةَ صوامِع سوءاتِهم !
وَ أنت لا تَزال ضائعاً / مَفْقُوداً ..
أنحني شغفاً أسألُ الأرض : ألا تَسمعِين قَدَميه !
يَبدو أن الأرضَ مَحشُوَّة هِي الأخرى
بِ جيوبِ الغِياب وَ بِ تراتيل أولئك ..
لَيتَها تُغافِلَهم وَ تُخبره :
بِأني لا أزال أَدُق كَفيَّ بِظِلِهِ عِنْد مَداخل المَنزل حيناً ..
وَ حِيناً أركضُ للرصيف أُوَزِع ظِلِي لَعلّه
يَشتَم رائـحتِي وَ يَتبعنِي!
وَلكنِّي بِتُ أخشَى أَمْرُ القَادِمين ،
إن أملأوا طُرقاتنَا برائـحتِهم النتنة!
أو إن كانُوا قَادِمين لِ طَرْقِ البَاب ،
مَاذا سَ أفعلُ حِينُها ،
وَ أنا قَد رَددتُ الكَثير الكَثير وَلاء لك!




،
وَليدة اللحظة

 

التوقيع

:


حَسبُنَا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون .


التعديل الأخير تم بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة ; 01-14-2010 الساعة 09:18 PM.

حياه غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.