اريكه

[عبدالله صلال العساف]

الى من قالت ذات مساء
اكتبني ...فيك...لاقرئني
ها انا اهديني ..إليك
(...أريكه...)
على هالأريكه ارتاح التعب لمّا فضحتي النّور
وتبادلنا العصير وضحكتك رنّة على اسماعي
رميتي رجْل عالأخرى ...ابدلع بعثرتي البلّور
تـناثر بالمكان وطاشت النّظرات... بالدّاعي
تراكى شالك المترف على هالاريكه مغرور
وتوزّع هالـشّـذا بين الزوايا وعـطـّر اقلاعي
كفوفك من تداعب ليلك المترف دجاه ايثور
وأهيم ابثلثي الدّاعم على اطراف مرباعي
ضحكتي وارتبك سلسالك الغافي بدون شعور
وقطعتي حبل افكاري معاه ابقول.. لا اتراعي!!
تفضفضلي شفاهك بالحكي واطرق وانا مسبور
على منكب هيامي ابـفـتـنتك وايلـوّح اشـراعي
اجر الطاوله في مسرح اعيونك على الجمهور
واغار مـن الـمرايا لا لـمحته ابـوجْهك اتراعي
غدى الالماس يتالمس على اذراعك ابكل اغرور
اسـتلطـف مـكانه واستـراح وطـنّـش اذراعـي
يسافربي الـنّظر داخل تضاريسك بدون ابحور
رقيقات الهضاب ابـسهْـلها ...مـسـتـلـطفه باعي!!
احس ان المسا في موجة اعيونك غدى مخمور
تـلعثم مـعْ بـعـضْه مـن ارتشفْك وضيّع اسناعي
وجثى بالمحبره حرفٍ غريرٍ يحتريني آجور
وطغت في شفّتك زفرة حنان اتخربط اوضاعي
تناهب هالثّواني ابوعْدنا والعقرب المكسور؟؟
صحى فجأه!! على اعناد الولوه وذكّر الواعي؟
انا من وين ادوّرلك حكي وكل الشّعر مخبور
ومعـك بالذّات كـل هذا الـبريد ابـقـبضة السّاعي
تضيق العين من ضيق المسافه بساحة البنّور
وتـداخل هالجـزيئات ابّـعضْها وتـعـلن امـتاعـي
ألا يانجمة اغلاف الغلا فـي شاعــرٍ مـغـمور
عـلى مـسرح اعـيونك اسـمحيلي انـشر ابـداعي

عبدالله صلال العساف