حب أُنثى وقلب طفل!

[عسر الجوهري]

احب نقدكم والله ساعدني كثيرا جداً

في هذه الليلة جلست وحدي أُعاني

تراكمت أحزاني على أحزاني

وأقول في نفسي من الجاني أنا..؟

لأني أحببتكِ أم الزمان هو الجاني

وهو من بحبكِ الجنوني بلاني

عشقت أُنثى حبها أسقمني

لكن رغم ألآمي وعذابي

لا أُنكر إني أحببتكِ

وإني أتنفس عشقكِ

وأتمنى أن أكون بقربكِ

في هذهِ الليلة شكوت همي

لأوراقي فأصبحتُ في كل حرفٍ اكتبهُ

تنزل من عيني دمعة وفي كل كلمة

تجتمع آهاتي وبعدها مزقت أوراقي

لأني قد تعودتُ الألم وأصبح إدماني

وهذا كله لأجل أُنثى سكنت وجداني

كل يومٍ تجرحني بكلماتٍ مؤلمة

فألتمس لها العذر وأقول لقلبي

واصل نبضك لها فأنها

هي من ستُزيل عنك غُبار صمتكَ

ليزيد بعدها جريان الدم في أوردتكَ

وما زلتَ طفلاً لا تفرق بين جروح الحب و الألم

أُنثى معذورة تقلب قلب طفل كيف تشاء

حتى يكبر الطفل وتتضح له الصورة

وبعدها يتخذ قراره بالبقاء أو الرحيل بصمت